سورية والعراق توقعان مذكرة في مجال التعاون الأمني المشترك
وقع وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون مع نظيره العراقي عبد الأمير الشمري في بغداد اليوم مذكرة للتعاون الأمني المشترك تتضمن خمسة محاور.
وقال اللواء الرحمون في مؤتمر صحفي مشترك مع الشمري نقلته وكالة واع العراقية: إنه تم بحث التعاون مع الجانب العراقي في كل المجالات وخاصة الأمني، حيث عانينا من الإرهاب في بلدينا، وهناك ظاهرة إجرامية تتولاها عصابات التجارة بالمخدرات والأشخاص لذلك وقعنا مذكرة تعاون أمني مشترك.
وأكد الرحمون أن “التعاون الأمني مع العراق سابقاً في مجال مكافحة المخدرات أثمر عن تفكيك بعض الشبكات، وضبط كميات من المواد المخدرة، مشيراً إلى أنه سيتم عقد اجتماع بتاريخ الـ22 من تموز المقبل في العاصمة بغداد لتعاون إقليمي أوسع”.
ولفت الرحمون إلى أن “العراق حقق إنجازات كبيرة في القضاء على عصابات “داعش” الإجرامية، مبيناً أنه ما زالت هناك بؤر لتنظيم “داعش” الإرهابي في سورية تنفذ هجمات بين فترة وأخرى، ونحن مصممون على القضاء على الإرهاب بشكل كامل.
ورداً على سؤال مراسلة سانا في بغداد قال الوزير الرحمون: “إن البلدين الشقيقين يعانيان من ظاهرة الإرهاب العابر للحدود، وضبط الحدود الدولية والتنظيمات الإرهابية المسلحة وظواهر إجرامية أخرى مثل الاتجار بالمخدرات والأشخاص وغسيل الأموال وغيرها، وقد وقعنا هذا اليوم اتفاقية للنهوض بالتعاون الثنائي في هذه المجالات بهدف القضاء على تلك الظواهر، إضافة إلى تعزيز الأمن السبراني وتبادل الخبرات والتدريب بين الوزارتين”.
بدوره قال الشمري: إنه تمت خلال المباحثات مع الجانب السوري مناقشة جميع المواد الموجودة في جدول الأعمال، إضافة إلى توقيع مذكرة للتعاون الأمني المشترك بين البلدين.
وأوضح الشمري أن المذكرة تضمنت عدداً من المواد الخاصة بالتعاون في مكافحة المخدرات، وضبط الحدود الدولية، وتسليم المطلوبين، ومكافحة الجريمة المنظمة، وغسيل الأموال، مشيراً إلى أن التعاون الاستخباراتي بين العراق وسورية جيد، ويوجد عمل مشترك في تبادل المعلومات.