المؤتمر الدولي الرابع لطب الأسنان في جامعة الشام الخاصة يتابع أعماله
دمشق- بشرى سمير:
تابع المؤتمر الدولي الرابع لطب الأسنان، الذي تقيمه جامعة الشام بالخاصة بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، أعماله اليوم بمشاركة من دول عربية وأجنبية، حيث قدم الدكتور حكم موسى من الأردن محاضرة حول القشور الزخرفية وجمال الابتسامة، بيّن فيها آلية استخدام القشور التي تصنع من مادة الفينير، وتمتاز بقوّتها ومقاومتها العالية للتصبغ، إضافة إلى أنها تعطي تجانساً ممتازاً بين ألوان الأسنان وتتأقلم مع اللثة بشكل جيد، مبيناً وجود اللومينير وهي مادة مصنوعة من الخزف، لكن بإضافة بعض المواد لإدخال تحسينات نوعية عليها، ما يجعلها لا تحتاج إلى عملية نحت للأسنان، وإنما يكفي لصق القشور الخزفية في مكانها بشكل مباشر.
وأوضح أن هذه النوعية من القشور الخزفية تمتاز عن الفينير بإمكانيّة نزعها بعد مدة من الزمن عند انتهاء العمر الافتراضي لها أو في حال تعرضت إلى بعض الأضرار كالكسر أو التصبغ.
وقدم الدكتور أحمد قدومي من الأردن أيضاً خلال محاضرته عرضاً لبعض أبحاثه وحالاته السريرية في مجال تركيب أسنان اصطناعية يتم القيام بها لتعويض تلك التي فقدها المريض، أو يتم بها ترميم الأسنان المكسورة ومعالجة جذورها، وتركيب الأسنان الصناعية له نوعان، هما الثابتة والمتحركة، وحالة المريض هي التي تحدد النوع الذي سيتم استخدامه.
ولفت إلى وجود عدة أنواع لتركيب الأسنان الصناعية، منها التركيبات الثابتة، وهي التركيبات التي يتم تثبيتها في الفم ولا يمكن إزالتها إلا بمساعدة الطبيب، وتتكون من عدة أشكال: التيجان: وهي تلبيس أو تغليف للسن أو الضرس المتضررة بهدف ترميمها وضمان بقائها أطول فترة ممكنة أو الجسور الثابتة، وهي تعويض فقدان ضرس أو أكثر من خلال إلصاق الجسر بمواد طبية خاصة وتثبيته في الفك، وتتم هذه بمساعدة الأسنان المجاورة للسن المخلوعة، حيث يتم بردها وتصغيرها، ويشترط أن تكون قوية حتى تصبح قادرة على تحمل الضغط الذي سيقع عليها، وهناك التركيبات المتحركة وهي تلك التركيبات التي يستطيع المريض إزالتها من فمه وتحريكها، وتتكون من قاعدة معدنية وتوضع فوقها لثة صناعية تستخدم لتعويض النقص في كل الأسنان أو جزء منها، وتعتمد في ثباتها على التصاقها مع اللثة وتحتاج إلى اهتمام خاص.