الحلاق: قانون إحداث وزارة الإعلام الجديد يشكل لبنة أساسية لتطوير قطاع الإعلام الوطني

دمشق- تشرين:
أكد وزير الإعلام بطرس الحلاق أن قانون إحداث وزارة الإعلام لتحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 يشكل نقطة انطلاقٍ لتطوير قطاع الإعلام الوطني عموماً عبر وضع مرتكزات للتحديث في البنى المؤسساتية الإعلامية الحالية كي تتواءم ومشروع الإصلاح الإداري، وتكون حاضنة فعالة لتحقيق رسالة الوزارة المتمثلة بإنتاج إعلام ملتزم بالهوية الوطنية الجامعة وإعلام محافظ على المفاهيم التربوية والأخلاقية للأسرة والمجتمع.
وأوضح الوزير الحلاق في تصريح لقناة السورية أن القانون الجديد يتيح لمؤسسات القطاع الإعلامي أن تكون عنصراً من عناصر تنويع الدخل الوطني، ومكوناً من مكونات الأنشطة الاقتصادية الوطنية.
وأضاف: على مستوى عمل الوزارة يأتي هذا القانون ليطور عمل جميع مديرياتها واستقدام مهام جديدة لها قياساً بالقانون الصادر في عام 1961، وعلى سبيل المثال شملت بعض مواد القانون تنظيم مهام أغلب المديريات، مثل مديرية الإعلام الإلكتروني كي تكون قادرة على تعزيز المحتوى الرقمي الوطني على الشبكة العنكبوتية.
ولفت الحلاق إلى أن القانون الجديد نظم عمليات الإشراف على صناعة الدراما التلفزيونية، كما أتاح المجال للتعاون والمشاركة مع القطاع الخاص للإنتاج الإعلامي والدرامي والأفلام الوثائقية وغيرها، مؤكداً أن هذا القانون شكل لبنة أساسية لتطوير هذا القطاع الوطني المهم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
غرفة صناعة غازي عنتاب التركية: صادراتنا إلى سوريا زادت بنسبة 8 بالمئة العام الماضي حركة الأسواق جيدة.. الثوم والبصل متاحان لذوي الدخل المحدود تساؤلات مُعلّقة بعهدة إجابات وزير الدفاع اللواء أبو قصرة.. توسيع دائرة الوضوح والشفافية ورسائل التطمين بصورتها الرسمية «الصحة» تبحث الاستفادة من الخبرات المتطورة مع ممثلي منظمة الصحة العالمية خلال لقائه القائم بأعمال السفارة العراقية.. وزير التعليم العالي: إعادة النظر بالعديد من القرارات القديمة ما بين التدمير والتخريب.. فساد وأضرار.. تقييم الأثر البيئي للحرب ضرورة وزير التعليم العالي يبحث إعادة تأهيل البنية التحتية وتدريب الكوادر الطبية مع "الصحة العالمية" القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث تعزيز التعاون مع المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة الزراعة تنتظر ثورتها أيضاً.. التصنيع يستأثر بالمشهد الحالي والإنقاذ ضرورة ملحة تأهيل شبكات مياه الشرب لوصول جيد إلى أحياء حلب القديمة