انطلاق حملة اللقاح الوطنية الشاملة في حماة.. و٢٧٣٦٦١/ طفلاً مستهدفاً

حماة – نصار الجرف:
أطلقت  وزارة الصحة اليوم الأحد حملة اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني، وذلك تحت شعار” لقحوا أطفالكم الآن ..ليبقوا بأمان” وتستمر حتى  ٣٠ الشهر الجاري، وتستهدف الأطفال من عمر يوم وحتى الخمس سنوات.
ففي محافظة حماة ، أطلقت مديرية الصحة حملة اللقاح في كافة مناطقها الصحية ومراكزها وعبر فرقها الجوالة، ومواردها الطبية.
وبيَّنَ مدير صحة حماة،  الدكتور ماهر يونس  لـ ” تشرين” ، أن عدد الأطفال  المستهدفين دون الخمس سنوات نحو 273661 طفلاً ، وعدد الأطفال المتسربين جزئياً الذين تستهدفهم الحملة نحو 7150 طفلاً ، والأطفال « زيرو دوز » أي الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح الروتيني،  نحو 47631 طفلاً ، فيما يبلغ عدد العاملين بالحملة نحو 1025 عاملاً بين طبيب وممرض،  وعدد الفرق المشاركة نحو 94 فريقاً ، وعدد المراكز التي تستقبل الأطفال وذويهم نحو 135 مركزاً، كما تم إحداث مركز في خيمة بدوار الأربعين في حي الفيحاء في مدينة حماة.
وأوضح د. يونس أن سبب توجه الحملة لهذه الفئة العمرية” دون الخمس سنوات”، هو تحرّي الحالة التلقيحية، أي التأكد من أن الطفل مستكمل للقاحاته المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، وإعطائه اللقاحات المستحقة، وتزويد الأهل ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها.
وبيّن مدير الصحة، أن الحالات الشائعة التي لا تمنع اللقاح هي  ارتفاع درجة الحرارة البسيط والإسهال و السعال والرشح واليرقان الفيزيولوجي واستعمال الصادات الحيوية.
وأما الحالات التي تمنع اللقاح، فهي ارتفاع الحرارة أكثرمن أو يساوي 38.5 درجة مئوية، و الطفل المصاب بمرض منهك يستدعي دخوله المشفى، والتحسس لجرعة لقاح سابقة تشكل مانعاً للقاح نفسه، والمصاب بمرض منقص للمناعة ، والمعالج بأدوية مثبطة للمناعة، والمعالج بأدوية منقصة للمناعة مثل الكورتيزون ( ويعطى اللقاح بعد 30يوماً من إيقاف المعالجة).
وذكر الدكتور يونس أن الرسائل الرئيسية للحملة التي يتوجب على الأهالي معرفتها ، هي ضرورة مراجعتهم للمراكز الصحية والفرق الجوالة،  مصطحبين أطفالهم دون الخمس سنوات لتحرّي الحالة التلقيحية وتلقيهم للقاحات المستحقة، وأن اللقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية، و عدم استكماله يعني عدم التلقيح، والتلقيح أمر ضروري وكل طفل يحتاج إلى عدد من جرعات اللقاح خلال العام والنصف عام الأول من حياته وإلى جرعات إضافية داعمة بعد ذلك.
لفت إلى أن التلقيح أمر ضروري، و خاصة خلال العامين الأول والثاني من عمر الطفل،  لأنه يعزز مناعة الأطفال ضد الأمراض، والوقاية المبكرة خير من العلاج، كما يحمي الطفل من عدة أمراض خطيرة، وأن الوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح ممكنة وسهلة عن طريق اللقاح.
وذكر يونس أن جميع فرق التلقيح  ترتدي لباساً موحداً، وجميع العناصر المشاركة بالحملة مؤهلة ومدربة،  ولا يُطلب من الأهل أي وثيقة، وفي حال عدم وجود بطاقة اللقاح سيتم تزويدهم ببطاقة جديدة.
ويشمل برنامج التلقيح الوطني كل الأطفال ويهدف إلى إنقاص معدلات المراضة والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات من خلال التلقيح المنهجي للأطفال باللقاحات التي تحميهم من الأمراض.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
في ذكرى تأسيس وزارة الثقافة الـ 66.. انطلاق أيام الثقافة السورية "الثقافة رسالة حياة" على سيرة إعفاء مدير عام الكابلات... حكايا فساد مريرة في قطاع «خصوصي» لا عام ولا خاص تعزيز ثقافة الشكوى وإلغاء عقوبة السجن ورفع الغرامات المالية.. أبرز مداخلات الجلسة الثانية من جلسات الحوار حول تعديل قانون حماية المستهلك في حماة شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا