يتابع الإعلام الرياضي التذكير بأهمية تعميم ثقافة الفوز والخسارة ووضع البرامج التي يلتزم بها الجمهور الرياضي، ليبقى بعيداً عن حساسية التعامل مع جماهير الأندية المنافسة.
فالهدف المنشود من التشجيع الرياضي هو تنمية حس الانتماء للنادي ضمن دائرة الانتماء للوطن، وخاصة العلاقة مع جماهير الأندية من المحافظات المنافسة، والتأكيد على أنّ الخطأ في هذا الإطار هو خطأ يتعلق بأمن الوطن ويتعارض مع الأهداف التي وضعتها الدولة من أجل دعم ونشر وتطوير الرياضة السّوريّة.
ومن الاطلاع على الأخطاء التي نشهدها في ملاعب الدوري والبطولات السورية لكرتي القدم والسلة، وردود الفعل من الجماهير على تصرفات الاتحادين، وخاصة العقوبات المالية وإيقاف اللاعبين ونقل ملاعب المباريات، نجد أننا نسير نحو الخطوط الحمراء التي لانرضاها للساحة الجماهيرية.
والهدف من العقوبة يجب أن يكون التذكير بمصلحة الوطن واستمرار التلاحم الشعبي والوحدة الوطنية.
وكنا قد اقترحنا تشكيل لجان خاصة بدراسة العقوبات قبل إقرارها من الاتحاد، وأن تضم هذه اللجان خبرات الملاعب والقياديين من الإداريين والنجوم القدامى.
وما زال المقترح على الطاولة، وخاصة ونحن نرى الأجواء الملتهبة الناجمة عن العقوبات الرياضية.