صناعيو حماة في مؤتمرهم السنوي يطالبون بتسريع تنفيذ البنى التحتية في توسع المنطقة الصناعية

حماة – نصار الجرف:

تركزت مطالب الصناعيين في حماة، خلال اجتماع الهيئة العامة العادي الثامن عشر لغرفة صناعة حماة، والذي عقد اليوم في مقر مجلس المحافظة، تحت شعار”الصناعة بين الواقع والطموح” برعاية وحضور وزير الصناعة المهندس عبد القادر جوخدار، ومحافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة وأمين فرع حماة لحزب البعث ورئيس اتحاد غرف الصناعة في سورية غزوان المصري، على الإسراع بإنجاز البنى التحتية في توسع المنطقة الصناعية في حماة، وخاصة فيما يتعلق بالكهرباء والصرف الصحي والطرقات.
كما تناولت المداخلات ضرورة إعادة النظر في أسعار المقاسم المخصصة للصناعيين، والحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء، رغم تزويد المنطقة بخط معفى من التقنين، ما يؤثر على سير العملية الإنتاجية التشغيلية للمنشآت، إلى جانب تشديد الحراسة ضمن المنطقة الصناعية بسبب الانتشار الواسع لسرقة الكابلات الكهربائية، كما طالب صناعيو سلمية  بضرورة فصل المنطقة الصناعية عن الأحياء السكنية المجاورة، وإعفاء الصناعيين ولو جزئياً من التقنين.
كما طالبت المداخلات بتخفيض الضرائب وتحديد الضريبة على نسب الأرباح، واستثناء الطاقة المتجددة من المنصة المخصصة للصناعيين، و أيضاً موضوع الرسوم القنصلية التي زادت بنسبة ١٠٠% على إدخال  الشحنات وكسر الروتين لتخليص البضائع المستوردة، ما يؤثر على زيادة التكاليف.
وفي رده على مطالب ومداخلات الصناعيين، أوضح الوزير جوخدار، أن الحكومة تولي القطاع الصناعي اهتماماً كبيراً، لأنه أحد الروافع الداعمة للاقتصاد في القطاعين العام والخاص، وأكد على الاستثمار الأمثل للموارد لتحقيق الأمن الغذائي وتوطين الصناعة الوطنية لكسر الحصار الاقتصادي على سورية، ولذلك تتوجه الحكومة إلى دعم الإنتاج الزراعي والصناعي لتأمين  مدخلات الإنتاج  في القطاعات الإنتاجية.
وأشار وزير الصناعة إلى أن محافظة حماة تحظى بمقومات ومزايا صناعية واعدة، نظراً لموقعها الجغرافي ولمواردها الطبيعية، وأضاف: تعمل اللجنة الاقتصادية على تأمين الاحتياجات من الطاقة، كما تعمل على تطوير القوانين والتشريعات الناظمة وتشجع على توسيع المنشآت القائمة وإقامة منشآت جديدة بديلة لتعزيز قوة الاقتصاد الوطني، واختتم بأن ماتم طرحه من طروحات ستتم معالجته وتلبيته في سبيل استمرار العملية الإنتاجية وحماية المنتج المحلي من خلال منع الاستيراد في حال كان المنتج المحلي يغطي حاجة السوق.
من جانبه، أشار رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو إلى أن معظم مطالب الصناعيين تتمثل في تأمين حوامل الطاقة، وأهمها الكهرباء، وكذلك حل معضلات التوسع في المنطقة الصناعية، وتعمل الغرفة جاهدة على تأمين الطاقة للمنشآت الصناعية وتقديم كل الخدمات اللازمة، وكذلك الاستمرار بتوزيع المقاسم في المنطقة الصناعية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار