من سيرافق الحرية في الهبوط للدرجة الأولى الساحل أم الوحدة؟
تشرين – سامر اللمع:
تستكمل اليوم منافسات الجولة العشرين(التاسعة) إياباً من الدوري الممتاز لكرة القدم بخمسة لقاءات، لعل أبرزها لقاءا الوحدة وجبلة في ملعب الجلاء في العاصمة دمشق …. والساحل الذي يستقبل الطليعة في ملعب الصالة الرياضية في طرطوس.
فنتيجة هذين اللقاءين ستحددان بشكل كبير جداً هوية الفريق الوحدة والساحل “أكثر” الذي سيرافق فريق الحرية إلى مصاف أندية الدرجة الأولى الموسم القادم.
اما في بقية اللقاءات أهلي حلب يستضيف تشرين في ملعب الحمدانية في حلب ، وديربي حمص سيكون في الواجهة بين الكرامة والوثبة، وأخيراً لقاء هامشي بين حطين والحرية في ملعب الباسل في اللاذقية.. وكلها ستنطلق صافرتها في تمام الساعة الرابعة عصراً.
الوحدة وفرصة البقاء
يسعى الوحدة صاحب المركز العاشر بـ18 نقطة إلى تحقيق نتيجة إيجابية تبقيه بين الكبار، فالفوز وحده وخسارة أو تعادل الساحل هو ما تريده إدارة وكادر الوحدة اليوم.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام نوارس جبلة الثالث بـ34 الذي يطمح لاستعادة مركز الوصافة من جاره تشرين، ويريد تكرار سيناريو الذهاب عندما فاز بثنائية من دون رد، واليوم الاحتمالات كلها واردة.
مدير فريق الوحدة بهاء مستو أكد أن مباراة اليوم هي مباراة موسم بكامله، من خلالها نضمن بقاءنا في الممتاز قبل جولتين من نهاية دورينا، لكن شرط ذلك خسارة الساحل أو تعادله.
اختبار الخلف مدرب الساحل
محمد خلف المدرب الجديد لكرة الساحل سيخوض اختباره الأول مع الفريق ضد نادي الطليعة التاسع بـ21 ، فالفوز وخسارة الوحدة أو تعادله ستبقي له بصيص الأمل في الممتاز موسماً إضافياً، وغير ذلك يعني توديع الساحل للممتاز لحين عودة جديدة. الطليعة بحاجة لنقطة واحدة من أصل تسع لبقائه في الممتاز .
ذهاباً فاز الطليعة بهدف وحيد.
قمة الحمدانية
تتجه الأنظار إلى ملعب الحمدانية في حلب الذي يحتضن لقاء القمة بين أهلي حلب الرابع بـ30 نقطة وتشرين الوصيف بـ35 نقطة.
وبغض النظر بأن نتيجة اللقاء لن تكون مؤثرة لكليهما، إلا أن لقاءات الفريقين تتسم بالقوة والندية والتحدي بغض النظر عن ترتيبهما في اللائحة.
واليوم هل يستطيع الأهلي من رد الدين بخسارته ذهاباً بهدفين نظيفين والذي سيلعب متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور؟.
ديربي
الكرامة السادس بـ29 نقطة يسعى لمواصلة سلسلة انتصاراته إياباً، ولاسيما في آخر 3 جولات فاز فيها على الجيش بهدف وعلى الطليعة برباعية وعلى الساحل بهدفين لهدف، كما إنه يريد في الوقت نفسه الاستفادة من الحالة الضبابية التي يعيشها جاره الوثبة بعد استقالة كادره الفني بقيادة رامي جبلاوي وتكرار سيناريو الذهاب الذي أنهاه النسور لمصلحتهم بثلاثية مقابل هدفين.
والوثبة السابع بـ24 نقطة بدوره يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية على الرغم من الظروف التي يمر فيها.
هامشي
بالانتقال إلى ملعب الباسل في اللاذقية حطين الخامس بـ29 نقطة يخوض لقاء هامشياً أمام الحرية الأخير بـ7 نقاط والهابط منذ الجولة الماضية إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، علماً بأن نتيجة لقاء الذهاب بينما انتهت إيحابية بهدفين لمثلهما.
يشار إلى أنه افتتحت بالأمس لقاءات هذه الجولة وفيها حقق اللقب الفتوة فوزاً سهلاً على الجيش بثلاثية مقابل هدف واحد.