إعادة تأهيل آبار مياه الشرب في درعا ووضعها بالخدمة مجدداً
درعا – وليد الزعبي:
تتعطل بين الحين والآخر مجموعات ضخ بعض آبار مياه الشرب في مناطق مختلفة من محافظة درعا، ما يحدث إرباكاً على صعيد تأمين احتياجات السكان ويستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات ذات العلاقة للمعالجة ومعاودة الضخ من جديد.
مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في درعا المهندس مأمون المصري، أشار إلى أن أعمال إعادة تأهيل الآبار التي تتعطل لأسباب مختلفة تكاد لا تنتهي، ومن أهم تلك الأسباب عدم استقرار التيار الكهربائي وكثرة انقطاعاته وضعف شدته أحياناً، وهي في صلب اهتمامات المؤسسة التي تبادر لتنفيذ الأعمال بأقصى سرعة ممكنة لتأمين احتياجات السكان من مياه الشرب.
وبيّن أنه تم مؤخراً الانتهاء من إعادة تأهيل بئر في مدينة الصنمين على طريق قيطة، والتي توقفت عن العمل بعد تعطل مجموعة الضخ الغاطسة الخاصة بها، وتم وضعها في الاستثمار من جديد إلى جانب البئر الأخرى الموجودة في الموقع المذكور، بغزارة إجمالية تصل للبئرين إلى ٣٥ م٣ في الساعة، علماً أنه وبعد بدء الضخ تم تقصي الواقع بالكشف الحسي ومتابعة الأدوار وتبين وصول المياه بشكل جيد بعد تأمين ضاغط التشغيل اللازم في الشبكة المحلية للحي الذي تخدمه.
وأشار كذلك إلى الانتهاء من إعادة تأهيل بئر المسمية بعد توقفها لفترة من الزمن نتيجة تعطل مجموعة الضخ الغاطسة أيضاً، وجرى وضعها في الخدمة من جديد لتخدم نحو ٣ آلاف نسمة، كما ويجري العمل حالياً على إعادة تأهيل بئر المدارس في الحي الجنوبي من بلدة المليحة الغربية بالتعاون مع المجتمع المحلي، حيث إنها توقفت عن العمل لتعطل مجموعة الضخ، وفور الانتهاء من أعمال التأهيل ستوضع بالخدمة لتخديم الأهالي في البلدة المذكورة إلى جانب المصادر المائية الأخرى فيها.
ولفت المدير العام إلى أنه تم بالتوازي صيانة خط دفع مياه الآبار الشرقية في مدينة نوى بقطر ٣٠٠ مم بعد ظهور عطل طارئ، وتمت إعادته إلى وضعه الاعتيادي وهو قيد الاستمار حالياً، بالتوازي تعمل ورش طوارئ المؤسسة طوال أيام العطلة على إصلاح الأعطال التي قد تطرأ على خطوط الدفع والشبكات، وقد قامت أمس بأعمال إصلاح كسر في الشبكة ضمن حي شمال الخط في مدينة درعا، وستعمل اليوم على إصلاح خط بجوار بناء مديرية تربية درعا، وعبر عن أمله بأن يبادر المواطنين للإبلاغ الفوري عن أي أعطال في الشبكات ليصار الى، معالجتها، وذلك منعاً لهدر مياه الشرب وضمان الضغط اللازم في الشبكات وتالياً تأمين احتياجات السكان من المياه بالقدر الكافي.