ترفع منغصات التلوث عن السكان.. تأهيل وصيانة عدة مصبات وشبكات صرف صحي في درعا

درعا – وليد الزعبي:

تعاني بعض شبكات الصرف الصحي في بلدات مختلفة من محافظة درعا من انسدادات متعددة نتيجة قِدمها وتراكم المخلفات داخلها، الأمر الذي يسبب منغصات لا تحتمل للسكان، ما يستدعي التدخل والمعالجة بالسرعة الممكنة لرفع المعاناة عنهم .

مدير عام شركة الصرف الصحي في درعا المهندس رياض المسالمة، أشار إلى أنه عند الإبلاغ عن انسدادات وأعطال في شبكات الصرف الصحي ضمن بعض المدن والقرى، يتم إعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ أعمال الصيانة والتأهيل المطلوبة. ولفت إلى أنه تم على هذا الصعيد مؤخراً الانتهاء من صيانة وتأهيل مصب الصرف الصحي في بلدة المسمية، وتضمنت الأعمال استبدال قسم من القساطل المتضررة وتعزيل الريكارات وتركيب أغطية بيتونة لأسقفها وتسليك خط المصب، الأمر الذي رفع المعاناة من التلوث الحاصل عن الأهالي في البلدة المذكورة، حيث كانت المياه الآسنة تطفو وتنساب بالطرقات وفي محيط المنازل السكنية، بشكل يبعث روائح مقززة وحشرات ضارة ويشوه المنظر العام.

كذلك جرى وفق المدير العام تنفيذ أعمال مماثلة في الحي الشمالي من مدينة إنخل، ولا سيما تسليك خط الصرف الصحي الذي كان يعاني انسدادات، إلى جانب تعزيل الريكارات على كامل مساره، وهو ما ساهم بحل المشكلة ورفع المنغصات عن السكان الذين طالما اشتكوا منها وطالبوا بالمعالجة.

وتطرق المسالمة إلى استمرار أعمال صيانة وتأهيل مصب الصرف الصحي الرئيسي لمدينة درعا المارّ في قاع وادي الزيدي، وتشمل الأعمال شق طريق تخديمي مع تعزيل الريكارات وتسليك خط المصب ووضع أغطية للريكارات بدل مفقودة، علماً أن هذا المشروع حيوي جداً ويرفع الأضرار التي كانت حاصلة تجاه سكان أحياء مدينة درعا المجاورة والقريبة من الوادي، نتيجة انسياب المياه الملوثة في سرير الوادي وإصدارها روائح لا تطاق وتسببها بانتشار البعوض بكثافة وبشكل يعكر صفو السكان وينغص جلوسهم مساءً ونومهم ليلاً، كما تم التدخل بمعالجة الانسدادات الحاصلة في شبكة مجرور الصرف الصحي في حي البحار ضمن درعا البلد، وذلك من خلال استبدال القساطل المتضررة وتسليك الخطوط، وتالياً رفع المعاناة والأضرار عن السكان.

يشار وفقاً للمدير العام إلى أن ورشات الصيانة مع صاروخي التسليك مستمرة في العمل طوال أيام العطلة، حيث يتم تلقي بلاغات المواطنين حول الانسدادات الحاصلة في مجارير الصرف الصحي الخاصة بمنازلهم، ومن ثم توجه تلك الورشات للمعالجة وفتح الانسدادات الحاصلة بالسرعة الممكنة ووفق نظام الدور.