قريباً تطبيق الربط الإلكتروني مع مكلفي مهنة صياغة وبيع الحلي والمجوهرات والأحجار الكريمة
دمشق- هناء غانم:
أكد مدير عام هيئة الضرائب والرسوم منذر ونوس خلال اجتماع عقد مع رؤساء الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات وممثليها، تناول أهم نقاط العمل والهدف من الربط الإلكتروني كخطوة مهمة نحو العدالة الضريبية والشفافية بالعمل وتعزيز الثقة بين المكلفين والإدارة الضريبية.
موضحاً أن الإدارة الضريبية قامت بتصميم تطبيق موبايل مخصص بالربط الإلكتروني فقط لمهنة صياغة وبيع الحلي والمجوهرات والأحجار الكريمة وبما يتوافق مع طبيعة عملها الخاصة بحيث يتم تسجيل نوع المصوغة المباعة وسعر غرام الذهب، بالإضافة إلى مجموع الأجرة والقيمة الإجمالية للفاتورة، وذلك باستخدام لصاقات QR، موضحاً أنه تبين أن التعامل مع التطبيق سهل ومرن جداً، وهو مجاني من قبل الإدارة الضريبية، مع الإشارة إلى أنه عند اعتماد المكلف أحد البرامج المحاسبية المعتمدة من قبل الإدارة الضريبية للالتزام بالربط الإلكتروني لا توجد حاجة لاستخدام لصاقات QR، حيث يتم طباعة رمز الاستجابة السريع QR على الفاتورة من البرنامج المحاسبي وإن لم يكن على اتصال مع شبكة الإنترنيت.
وفيما يخص مدى الحاجة للاتصال بالإنترنت مع قاعدة البيانات بيّن المدير العام أن التطبيق يعمل من دون اتصال مباشر مع الإنترنت ويتم ترحيل الفواتير عند أول اتصال مع الإنترنت، لذلك يمكن بنهاية يوم العمل أو خلال مدة أطول يتم تحديدها من قبل الإدارة الضريبية لاحقاً، وتم التأكيد على أن الفاتورة يجب أن تصدر مباشرةً عند عملية البيع وأن الترحيل إلى قاعدة بيانات الإدارة الضريبية يتم لاحقاً وفق ما تم تبيانه.
جزماتي: المشروع مهم ويحقق العدالة الضريبية.. دفع الضرائب مرهون بالبيع
كما أكدت الإدارة الضريبية على استمرار التنسيق لمعالجة المشكلات التي تعترض المكلفين الملزمين بالربط الإلكتروني.
وخلال الاجتماع تمت الإجابة على تساؤلات أعضاء الجمعيات ومنها معالجة المردودات وآلية تحديد الأرباح الصافية من أجرة الصياغة، كما تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع مع الصاغة الراغبين في الحضور بدمشق يحدد موعده لاحقاً.
من يبيع يدفع ضريبية
وفي تصريح ل”تشرين” أكد رئيس جمعية الصاغة والحرفيين بدمشق غسان جزماتي على أهمية تطبيق مشروع الربط الإلكتروني باعتباره يحقق العدالة الضريبية أي إن دفع الضرائب أصبح مرهوناً بالبيع باختصار – من يبيع يدفع ضريبية ومن لا يبيع لا تترتب عليه أي ضريبية – الأمر الذي يخفف الأعباء على التاجر، ويتم حالياً دراسة النسبة المخصصة دفعها عند تطبيق مشروع للربط الإلكتروني.
وحول الارتفاع الأخير لسعر الذهب قال جزماتي: إن ارتفاع سعر الأونصة سجل ارتفاعاً قياسياً لتسجل 2300 دولار، الأمر الذي انعكس على أسعار الذهب محلياً، علماً أن هناك استقراراً في سعر الصرف ونفى التوقعات التي تشاع بوصول سعر غرام الذهب إلى أرقام غير مسبوقة، مؤكداً أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بسعر الذهب.
وحول وضع أسواق الذهب، بيّن جزماتي أنه سيكون هناك نشاط في سوق الذهب ولاسيما قبل فترة ما بين العيدين نتيجة كثرة المناسبات والأفراح، معتبراً أن هذه الفترة موسم لتحريك سوق الذهب بشكل جيد.