فرط اللعاب ليس مرضاً لكن آثاره السلبية كثيرة وتتطلب الاستشارة الطّبية

تشرين:

اللعاب من العناصر الضرورية في الفم، ولكن تواجده بشكل مفرط يتسبب في الانزعاج الشديد، ويعرّض صاحبه لمواقف محرجة، وقد يتطلب استشارة الطبيب المختص من أجل السيطرة على هذه الحالة.
كثرة اللعاب في الفم لا يعد مرضاً بحد ذاته، وإنما عرضاً جانبياً للعديد من الأمراض والأدوية، ولكنها تسبب العديد من المشاكل أثناء تناول الطعام والكلام، مما يؤثر على شخصية الفرد وثقته بنفسه.
يوجد عوامل عدة تؤدي إلى كثرة اللعاب في الفم بشكل مؤقت، وعوامل تؤدي إلى كثرة اللعاب بشكل دائم، وفي تقرير ذكره موقع “Healthline” أوضح أن أسباب فرط اللعاب في الفم، هي:
1- النظام الغذائي: يمكن أن يتسبب اتباع نظام غذائي غير صحي غني بكميات كبيرة من الأحماض في زيادة إفراز الفم للعاب، ولا يشترط ذلك على سن محدد.
2- الاضطرابات العصبية: قد تسبب بعض الحالات الطبية سيلان اللعاب نتيجة زيادته، وخاصة في حالة عدم القدرة في السيطرة على عضلات الوجه، بما في ذلك الشلل الدماغي ومرض باركنسون أو التصلب الجانبي الضموري أو السكتة الدماغية، ما يتسبب في صعوبة ابتلاع كافة اللعاب، إضافة إلى الأثر الجانبي لبعض الأدوية، وخاصة المتعلقة بالجهاز العصبي المركزي، والأدوية التي تعالج الزهايمر، ويُنصح باستشارة الطبيب في حالة زيادة كمية اللعاب ليستطيع طرح علاجات أو حلول للمشكلة.
3- التسنين عند الأطفال
عادة ما يبدأ اللعاب في التكوين من بعد الولادة ويبلغ ذروته بعد إتمام من 3 إلى 6 أشهر، وبالتالي يزداد خلال فترة التسنين وفي هذه الحالة لا داعي للقلق أو التوتر.
ويشير التقرير، إلى أن سيلان اللعاب أثناء النوم أمراً شائعاً ولا يضر، ولكنه قد يكون ناجماً عن أمراض معينة أو بسبب النوم بوضعية خاطئة، وهناك أسباب أخرى، منها:
التنفس من الفم أثناء النوم، و يكون بسبب الحاجة الشديدة إليه لعدم القدرة على التنفس من الأنف نتيجة المعاناة من حساسية معينة، أو احتقان الأنف، أو عدوى الجيوب الأنفية، أو انحراف الحاجز الأنفي، كما أن وضعية النوم الخاطئة، تؤدي إلى سيلان اللعاب بسبب النوم على الجانب أو البطن.
وهناك أسباب أخرى لفرط اللعاب مثل: الحمل- الحساسية – ارتجاع الحمض- الأورام- التهابات الفم- التهاب الحلق- التهاب اللوزتين- التهاب الجيوب الأنفية.
ويقول التقرير: من أجل علاج فرط اللعاب عادة ما يفضل استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب حيث تتضح العلاجات في:
1-  العلاج النفسي:
غالباً ما يكون هذا النوع من العلاج للأطفال حيث يفضل أن تحرص الأم على التحكم في وضعيات إغلاق الفم وتمارين العضلات لسهولة التحكم في بلع اللعاب، إلى جانب تناول بعض الأطعمة والابتعاد عن أخرى حسبما يصف الطبيب المختص.
2- الأدوية
قد تساعد بعض الأدوية في تقليل إنتاج اللعاب، حيث يتم تناولها عن طريق الفم أو حقن، ما يقلل اللعاب، ولكنه قد يزيد من فرص الإصابة بجفاف الفم والأفضل تناولها تحت إشراف الطبيب المختص.
3- الجراحة
العلاج الجراحي هو أحد الجراحات التي تسهم بشكل كبير في السيطرة على اللعاب المفرط، وذلك حسب ما يحدده الطبيب المختص حسب كل حالة، ففي هذه الجراحة يتم استئصال جزء من الغدد اللعابية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
في اتصال هاتفي مع سفير دولة فلسطين.. المقداد يعزي برحيل المناضل فاروق القدومي دور الجيولوجيا الإستراتيجي والحيوي في الاقتصاد والبيئة والمجتمع خلال ندوة علمية بطرطوس خلال مشاركته في ورشة عمل حوارية بعنوان" التغيرات المناخية.. التحديات وسبل مواجهتها" المهندس عرنوس: أهمية استثمار مخرجات البحث العلمي والتقانات الحديثة في معالجة هذه الظاهرة صباغ رئيساً لمجلس الشعب بالتزكية وحجّار نائباً له مجلس الشعب يستأنف أعمال جلسته الافتتاحية وأعضاؤه يتابعون تأديتهم القسم الدستوري وينتخبون أعضاء مكتب المجلس "تنفيذي" القنيطرة يقرّ مشروعات تنموية بنحو أربعة مليارات ليرة التأخر بإصدار تسعيرة العنب النهائية يقلق المزارعين ارتقاء في المستوى خلال بطولة زهرة الجولان الخامسة بالشطرنج قريباً العرض الوطني العاشر للخيول العربية الأصيلة.. وكأس الإمارات العالمي لجمال الخيول بالتعاون مع منظمة الفاو و«wfp».. الزراعة تبدأ مشروعاً متكاملاً للتخلص من زهرة النيل وآثارها السلبية تحذير من خطر إدمان الملايين على مسكنات الألم