من يتحمل مسؤولية ما حدث في مباراة الوحدة والحكمة في صالة الفيحاء الرياضية؟
دمشق- معين الكفيري:
أعتقد جازماً؛ أن ما جرى في مباراة الوحدة وضيفه الحكمة اللبناني في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق ضمن منافسات الملحق المؤهل لنصف نهائي دوري غرب آسيا بكرة السلة، بسبب عطل فني في اللوحة الإلكترونية، لن يمر مرور الكرام من دون محاسبة، وأن ما جرى معيب جداً بحق الرياضة السورية بشكل عام، وكرة السلة على وجه الخصوص، وما حدث في الصالة مؤسف ومؤلم ومحرج ومزعج، ما دفع مراقب المباراة إلى منح مهلة ساعة كاملة وتأخير موعد انطلاقتها لإصلاح الخلل الذي أصاب اللوحة الإلكترونية، وفي حال عدم عودة الساعة للعمل ستلغى المباراة، وذلك بعد رفض نادي الحكمة اللبناني اللعب لعدم وجود ساعة مؤقت ٢٤ ثانية.
بكل الأحوال ما جرى للأسف يعد فضيحة مدوية وضربة موجعة للسلة السورية، لأنها بطولة دولية ومباراة مرتقبة من جمهور البلدين، ضربة لا تحدث إلا في أماكن تكون فيها المسؤولية ضائعة الملامح، والغريب في الأمر أنه لا أحد يخرج ويقول ما هي أسباب العطل الفني الذي تكرر أكثر من مرة؟ ومن وراء ذلك؟، من دون أي ردة فعل، وعدم توضيح للجمهور الذي يرمي اللوم على من هو قريب منه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: على من تقع مسؤولية هذه الفضيحة، وهل ستمر مرور الكرام من دون محاسبة؟
كما تلقى الجمهور ضرية ثانية بعد ما ظهر عليه فريق الوحدة، وأقل ما يقال عنه إنه فريق بلا روح وبلا إرادة وعزيمة وظهر بأسوأ حالات كرة السلة لدرجة بدأت تشعر بأن هناك فريقاً واحداً في الملعب والحديث، عن هذه المباراة ليس بالكثير لأن الوحدة كان حاضراً جسداً فقط..
وبذلك ودع فريق الوحدة بطولة غرب آسيا بعد خسارته أمام ضيفه الحكمة اللبناني مرتين؛ ذهاباً بنتيجة(٧٣-٨٩) نقطة وإياباً (٧٨-٩٩) نقطة.