نقص الموظفين في مديرية نقل السُّويداء يتسبب في تأخر إنجاز المعاملات
السّويداء – طلال الكفيري:
لاتزال مديرية نقل السويداء تعاني نقصاً شديداً في كوادرها الوظفية، وخصوصاً بعد توقيف عدد من العاملين فيها بداية العام الفائت لارتكابهم مخالفات عدة، ما أبقاها عاجزة تماماً عن إنجازها لمعاملات المراجعين في وقتها المحدد، ولاسيما أنها تستقبل يومياً أكثر من ألف مراجع، ما يضطرهم للعودة في اليوم التالي من أجل استكمالها والحصول عليها.
يشير مراجعو المديرية لـ”تشرين” إلى أن نقص الموظفين لم يكن العائق الوحيد، أمام إنجاز معاملاتهم بأسرع وقت ممكن، فما زاد من المعاناة أيضاً ساعات التقنين الطويلة للتيار الكهربائي، المتزامن مع تعطل المولدة لدى المديرية، ما أدى إلى إرهاق المراجعين مادياً من جراء مراجعتهم للمديرية أكثر من مرة، خاصة وأن معظمهم من قرى وبلدات المحافظة.
ويطالب مراجعو المديرية وبهدف إنجاز معاملاتهم بأسرع وقت ممكن، برفد المديرية بكوادر جديدة ولاسيما أن أقسامها شبه خالية من الموظفين، وتخفيض ساعات التقنين ليتسنى للمديرية بكوادرها الحالية إنجاز ما أمكن من معاملات.
وفي هذا السياق أوضح مدير النقل السويداء أسامة عامر لـ”تشرين” أن المديرية بحاجة إلى رفدها بموظفين جدد، لكون عدد الموظفين لا يتجاوز 45 موظف وموظفة، وهذا غير متناسب مع حجم العمل الكبير المنوط بالمديرية، ما دفع الإدارة لتكليف الموظف الواحد بأكثر من عمل، ما شكّل عبئاً كبيراً عليهم، ولاسيما أمام عدد المراجعين الكبير، والمسألة المهمة هي تعرض المديرية الدائم والمستمر للسرقة والتخريب، نتيجة لافتقادها إلى حراس ليليين وبُعدها عن مركز المدينة، منوهاً إلى أنه بعد تعطل المولدة الوحيدة لدى المديرية تم استقدام مولدة من الدفاع المدني في السويداء، ريثما يتم إصلاح مولدة المديرية.