أهالي السبينة بريف دمشق يشكون غياب الخدمات
ريف دمشق- زهير المحمد:
يشكو القاطنون في بلدة السبينة بمحافظة ريف دمشق من تردي العديد من الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها وجود شح بالمياه وارتفاع ساعات تقنين الكهرباء وغياب خدمات الاتصالات عن معظم المشتركين، وسوء واقع العديد من الطرقات.
وأكد عدد من القاطنين في البلدة بشكوى أرسلوها لـ “تشرين” أن الكثير من القاطنين يضطرون لتأمين المياه عبر شرائها من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة، مشيرين إلى أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى لوحدة المياه في البلدة من دون وجود أي تحسن بواقع الضخ.
في حين أشار عدد آخر من القاطنين إلى معاناة سكان البلدة ومنذ فترة طويلة من غياب كامل لخدمات الهاتف الأرضي والإنترنت، مشيرين إلى أن تبريرات المعنيين بالاتصالات حول غياب تلك الخدمات هو تعرض الشبكات الهاتفية للسرقات من قبل اللصوص، مشيرين إلى أنه وعلى الرغم من بقائهم من دون خدمات هاتف أرضي أو إنترنت ومنذ فترة طويلة، إلا أنهم مازالوا يطالبون من قبل الاتصالات بدفع الفواتير.
وفي رده على شكاوى المواطنين، أوضح رئيس بلدية السبينة إبراهيم جعباص لـ “تشرين” أن سبب تردي واقع ضخ المياه هو ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، اذ تشهد البلدة تقنيناً قاسياً؟ إذ لا يوجد برنامج ثابت ، فأحياناً يتم وصل الكهرباء لمدة نصف ساعة خلال اليوم الكامل، وأحياناً أخرى تغيب الكهرباء على مدار يومين متتالين وتكون فترة الوصل حينها لا تتجاوز النصف ساعة أيضاً،مجدداً تأكيده أن تحسين واقع المياه مرهون بتحسن واقع التغذية الكهربائية.
وفيما يتعلق بغياب خدمات الاتصالات عن البلدة، أوضح جعباص أن سببها هي تعرض شبكات الهاتف للسرقة من قبل اللصوص، مؤكداً أن الشبكات الهاتفية في البلدة تتعرض ومنذ سنوات عدة للاعتداءات الكثيرة، مؤكداً أن ورش الاتصالات تعمل ومنذ قرابة الأسبوعين على إعادة الخدمات تباعاً للمشتركين، إذ يتم وصل بعض الخطوط التي يمكن وصلها ولا تتطلب مسافات طويلة من الكابلات، كما يتم مد كابلات جديدة للهاتف في بعض المناطق.
وأشار جعباص إلى أن خطة البلدية تتضمن هذا العام عدداً من المشاريع الخدمية ، ومنها تزفيت دوار السبينة وقلب البلدة، وهناك مشروع بالتعاون مع منظة دولية لتزويد عدد من آبار المياه بمنظومة الطاقة الشمسية.