مصابو التفجير تحت المراقبة.. و بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي شيّعت ضحاياها

الرقة – خليل حسين: 

أكد مدير صحة الرقة الدكتور غياث الحمود أن الأشخاص الذين تم إسعافهم إلى مشافي مدينة حلب، عقب انفجار لغم في سيارة تقل 22 شخصاً جنوب مدينة المنصورة بريف الرقة الجنوبي الغربي، جرى تقييم وضعهم في المشفى التي تم إسعافهم إليها، و إصاباتهم متفاوتة .

وأضاف الحمود تصريح لـ”تشرين”: أُسعف 8 أشخاص إلى مشفى الرازي في مدينة حلب، وتحتاج حالاتهم إلى تقييم ومراقبة، وإن كانت الإصابات المسعفة ظاهرياً ومبدئياً خفيفة، لأن حالة ضحايا التفجيرات عموماً تتابع باهتمام حتى وإن كانت خفيفة لأن الضغط الانفجاري يمكن أن يسبب نزفاً داخلياً خفيّاً “.

ودعا مدير صحة الرقة جميع الأهالي إلى عدم التوجه لعمق مناطق البادية، باعتبار الكثير منها غير مأهولة ،ويمكن أن تكون فيها مخلفات المجموعات الإرهابية ، وإلى الابتعاد عن المخلّفات والأجسام الغريبة، وقد حصل التفجير في منقطة رحوم جنوب بلدة الرصافة وتبعد عن مدينة المنصورة حوالي 40 كيلو متراً “. مضيفاً : وجدنا صعوبة بالتواصل مع سيارات الإسعاف لعدم وجود تغطية لشبكة الاتصالات، وعلى أي شخص يريد التوجه إلى مناطق البادية الحرص على أن يكون ضمن مناطق تغطية شبكة الاتصالات حتى يستطيع التواصل في حالة حدوث أي طارئ.

وشيّعت مساء أمس جثامين 14 شخصاً من مدينة المنصورة بعد تسلّمهم من قبل ذويهم بعد إجراء الكشف عليهم من قبل الطبابة الشرعية والقضاء في مدينة السبخة .

وذكر ابراهيم البكر أحد أبناء مدينة المنصورة لـ” تشرين ” أنه شيع مساء أمس جثامين 14 شخصاً، بينهم 5 أشخاص من عائلة واحدة وهم شاب وأخواته الأربع وتم دفن الجثامين في بلدة المنصورة وقرية أخو هدله بريف المنصورة الجنوبي الغربي.

ويتعرض جامعو فطر الكمأة ورعاة الأغنام في بادية محافظة الرقة الجنوبية منذ عدة سنوات إلى القتل من قبل مجموعات إرهابية مسلحة وبسبب الألغام .