أطعمة ومنتجات عديدة لتنظيف الأوعية الدموية

تشرين:
تعد الأوعية الدموية أساس الجسم، لكنها تتعرض في الكثير من الأحيان لبعض المشاكل الصحية أو تعرضها لخلل ما التي ،ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض عديدة ، كالجلطات وأمراض القلب أو خلل في الدورة الدموية، لذا ينصح الأطباء بالمحافظة علي صحة الأوعية الدموية والحد من تعرضها لأي مشاكل صحية.
وأكدت الطبية يكاترينا سولوفيوفا، على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة ذات الخصائص المضادة لتصلب الشرايين.
ووفقًا لموقع «News102.ru»، عدّدت الطبيبة بعض الأطعمة ومنها، الثوم، والحمضيات، وزيت الزيتون، والعسل، والشاي الأخضر، والورد، والزنجبيل، وجوزة الطيب، والهيل، والقرنفل، والخضروات، التي تحتوي على الألياف والغنية بالفيتامينات. وأكدت الطبيبة أن كل هذه المنتجات الغذائية تساعد على تطهير الأوعية الدموية، وحمايتها من الأمراض، فهي تساعد في الحفاظ على شباب الأوعية الدموية والصحة العامة للجسم.
من جانبه، أوضح خبير التغذية إيغور ستركوف لماذا يعتبر الثوم وزيت الزيتون من أكثر الأطعمة المفيدة للأوعية الدموية.
ووفقا له، يُعرف الثوم بخصائصه المفيدة لصحة الأوعية الدموية والقلب. ويحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب نشط بيولوجيًا يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول «الضار»، وهذا قد يقلل من خطر تشكل اللويحات في الشرايين والإصابة بتصلب الشرايين.
وتظهر بعض الدراسات أن تناول الثوم قد يخفض ضغط الدم. وهو مفيد للحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال ستركوف لموقع «ميديك فوروم»: يساعد الثوم على توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها. وهذا يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل مقاومة تدفق الدم، وهو أمر مهم أيضًا لصحة الأوعية الدموية.
قد يكون للثوم تأثيرات مضادة للتخثر، مما يقلل من الميل إلى تكوين جلطات الدم ويحسن تدفق الدم. وهذا قد يقلل من خطر جلطات الدم والسكتات الدماغية. كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم والكوفرسيتين، والتي قد تحمي الأوعية الدموية من أضرار الجذور الحرة والالتهابات.
والبطانة هي طبقة رقيقة من الخلايا تغطي السطح الداخلي للأوعية الدموية. وقد يساعد الثوم في الحفاظ على وظيفة بطانة الأوعية الدموية الطبيعية.
أما بالنسبة، لزيت الزيتون، فهو مفيد لصحة الأوعية الدموية والقلب بسبب تركيبته الغنية وخصائصه المضادة للأكسدة.
زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك. تعتبر هذه الدهون دهونًا «جيدة»، والتي يمكن أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار «LDL» «الكولسترول السيئ» ومستويات الكوليسترول الكلي في الدم.
يحتوي زيت الزيتون على مضادات الأكسدة مثل البوليفينول وفيتامين E، والتي تساعد على محاربة الجذور الحرة. يمكن أن يساعد ذلك في منع تلف جدار الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
كما أن مادة البوليفينول الموجودة في زيت الزيتون لها خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تقلل الالتهاب في الجسم، بما في ذلك التهاب جدار الأوعية الدموية. وهذا مهم للحفاظ على صحة الأوعية الدموية.
هذا ،وتشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون قد يساعد في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.