الأُولى من نوعها في قطاع النفط والغاز العراقي.. إنشاء منصة ثابتة للغاز المستورد في ميناء الفاو الكبير
تشرين – رصد:
باشرت العراق بإنشاء منصة ثابتة للغاز المستورد في ميناء الفاو الكبير، هي الأُولى من نوعها في قطاع النفط والغاز العراقي.
وأكدت مصادر حكومية أن “الشروع بهذا المشروع الحيوي ما كان ممكناً لولا التقدم الكبير الحاصل في إنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير، وقرب دخول أرصفته الخدمة”.
ويصب المشروع ضمن مساعٍ لحلّ مشكلات توريد الغاز، والانتهاء من عقَبة الغاز المستورد، والانتقال الكلّي إلى الاعتماد على الغاز المنتَج من الحقول الوطنية.
ووفق بيان للحكومة العراقية، شملت التوصيات المصادَق عليها المرفوعة من اللجنة المؤلَّفة بهذا الخصوص، دعوة شركة استشارية عالمية رصينة تُشرف على النواحي الفنية والتجارية، وتوجيه الدعوات لإنشاء منصّة ثابتة لاستيراد الغاز المُسال في ميناء الفاو الكبير، مع البنى التحتية كلها لهذا المشروع، وربطها بشبكة الأنابيب الوطنية، لضمان استمرارية توريد الغاز من مصادر متعددة وسدّ النقص الحاصل في تشغيل المحطات الكهربائية.
وفي مراحل التخطيط لمشروع ميناء الفاو، روّج العراق لفكرة أنه سيكون “من أكبر الموانئ في المنطقة، إن لم يكن أكبرها على الإطلاق”. وفي عام 2020، فازت شركة “دايو” للهندسة والبناء بعقد لتنفيذ المشروع بقيمة 2.7 مليار دولار.
ووضع العراق حجر الأساس لمشروع الميناء الكبير في مدينة البصرة جنوب البلاد، قبل أكثر من 13 عاماً، ووصف حينها بأنه “أبرز علامات المرحلة الجديدة في العراق”.
وبالإضافة إلى محطة الحاويات وأعمال الميناء، سيشمل المشروع بناءَ واحدٍ من أكبر الأنفاق تحت سطح البحر في العالم، يؤدي إلى ميناء أم قصر الضحل، فضلاً عن طرق جديدة لتحسين الاتصالات مع البصرة، وفقاً لموقع (Global Construction) المتخصص بأعمال الإنشاء حول العالم.
وفي عام 2021، نقل الموقع عن المسؤول في الشركة العامة للموانئ المملوكة للدولة، إن الشركة الكورية أكملت الأرصفة الرئيسية، للميناء، وقال إن العمل جار لبناء النفق الذي سيكتمل في غضون 4 سنوات.
تشرين – رصد
باشرت العراق بإنشاء منصة ثابتة للغاز المستورد في ميناء الفاو الكبير، هي الأُولى من نوعها في قطاع النفط والغاز العراقي.
وأكدت مصادر حكومية أن “الشروع بهذا المشروع الحيوي ما كان ممكناً لولا التقدم الكبير الحاصل في إنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير، وقرب دخول أرصفته الخدمة”.
ويصب المشروع ضمن مساعٍ لحلّ مشكلات توريد الغاز، والانتهاء من عقَبة الغاز المستورد، والانتقال الكلّي إلى الاعتماد على الغاز المنتَج من الحقول الوطنية.
ووفق بيان للحكومة العراقية، شملت التوصيات المصادَق عليها المرفوعة من اللجنة المؤلَّفة بهذا الخصوص، دعوة شركة استشارية عالمية رصينة تُشرف على النواحي الفنية والتجارية، وتوجيه الدعوات لإنشاء منصّة ثابتة لاستيراد الغاز المُسال في ميناء الفاو الكبير، مع البنى التحتية كلها لهذا المشروع، وربطها بشبكة الأنابيب الوطنية، لضمان استمرارية توريد الغاز من مصادر متعددة وسدّ النقص الحاصل في تشغيل المحطات الكهربائية.
وفي مراحل التخطيط لمشروع ميناء الفاو، روّج العراق لفكرة أنه سيكون “من أكبر الموانئ في المنطقة، إن لم يكن أكبرها على الإطلاق”. وفي عام 2020، فازت شركة “دايو” للهندسة والبناء بعقد لتنفيذ المشروع بقيمة 2.7 مليار دولار.
ووضع العراق حجر الأساس لمشروع الميناء الكبير في مدينة البصرة جنوب البلاد، قبل أكثر من 13 عاماً، ووصف حينها بأنه “أبرز علامات المرحلة الجديدة في العراق”.
وبالإضافة إلى محطة الحاويات وأعمال الميناء، سيشمل المشروع بناءَ واحدٍ من أكبر الأنفاق تحت سطح البحر في العالم، يؤدي إلى ميناء أم قصر الضحل، فضلاً عن طرق جديدة لتحسين الاتصالات مع البصرة، وفقاً لموقع (Global Construction) المتخصص بأعمال الإنشاء حول العالم.
وفي عام 2021، نقل الموقع عن المسؤول في الشركة العامة للموانئ المملوكة للدولة، إن الشركة الكورية أكملت الأرصفة الرئيسية، للميناء، وقال إن العمل جار لبناء النفق الذي سيكتمل في غضون 4 سنوات.