منها التمارين الرياضية.. خطوات تساعد في مواجهة هشاشة العظام
تشرين:
يعد مرض هشاشة العظام من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف في العظام ويكون أكثر عرضة للكسر، وترجع الإصابة بهشاشة العظام إلى نقص بعض المعادن الرئيسية في الجسم مثل: الكالسيوم والماغنسيوم، إضافة إلى وجود أسباب أخرى مختلفة، وهناك بعض أعراض هشاشة العظام التي تظهر في المراحل الأولى.
كما هناك بعض الأعراض التي يمكنك الشعور بها في حالة إصابتك بهشاشة العظام:
– الشعور بوجود ألم شديد بالعمود الفقري والرقبة والظهر بشكل مستمر.
– ظهور تقوس أو انحناء بالظهر وخاصة في الجزء العلوي من الظهر وحدوث ضيق في التنفس.
– ضعف قبضة اليد وهذا يعد من أهم علامات هشاشة العظام.
– الشعور بألم الظهر نتيجة وجود كسر في الفقرات العظمية أو تعرضها لتآكلها.
– قصر القامة بسبب انحناء الوقفة.
– سهولة التعرض إلى كسور العظام عن المعدل الطبيعي نتيجة التعرض لهشاشة العظام.
– ضعف نمو الأظافر وهشاشة العظام نتيجة وجود مشكلة في صحة العظام وهي من أعراض هشاشة العظام، إضافة إلى ضعف عام في قوة العظام.
ويشير الأطباء إلى نوعين من هشاشة العظام هما:
هشاشة العظام الأولية: يعد هذا النوع من هشاشة العظام الأولية أكثر شيوعاً خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث نتيجة انخفاض مستويات هرمون الأستروجين، ويحدث أيضاً عند الرجال المسنين، كما يعد نقص الكثافة العظمية وانخفاض الكالسيوم ومستويات فيتامين (د) أحد أهم أسباب أعراض هشاشة العظام.
هشاشة العظام الثانوية: هذا النوع يصيب عدداً أقل من النساء والرجال وهو أقل شيوعاً، ومن الأمثلة عن الاضطرابات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بأعراض هشاشة العظام الثانوية، أمراض الكلى المزمنة وحدوث الاضطرابات الهرمونية.
في السياق نقلت صحيفة «برافدا» الروسية عن الدكتور إلنور زوبايروف، اختصاصي أمراض الروماتيزم والطب الوقائي، أن المرض الثاني المنتشر هو تشوه العظام، الذي يؤدي تدريجياً إلى ألم مستمر وحركة وظيفية محدودة.
ووفقاً له، فإن الأسباب الرئيسية لمرض هشاشة العظام هي:
الإصابات، النشاط البدني الشاق، سوء نمو النسيج الضام، أمراض الروماتيزم، اختلال إمدادات الدم، أمراض الغدد الصماء، الوزن الزائد، سوء التغذية، عدم كفاية المواد المغذية (ضعف الامتصاص)، نقص البروتين والفيتامينات والعناصر المعدنية، مضيفاً: تشمل طرق الوقاية من هشاشة العظام وعلاجه ما يلي:
تشخيص الأسباب وإزالتها، تخفيف الألم، تعديل نمط الحياة، اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة نشاط بدني معتدل، النوم الجيد، تعديل عمل الجهاز الهضمي، تعويض نقص المواد المغذية.
ووفقاً له، فإن العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية لعمل المفاصل بصورة طبيعية هي: البروتين، فيتامين D3، فيتامين К2، فيتامين С، مجموعة فيتامين В، المغنيسيوم، الكالسيوم، الزنك، أوميغا-3.
وتعد التمارين الرياضية من أهم طرق علاج هشاشة العظام، بغضّ النظر عن العمر ومستوى التدريب الرياضي، وإذا شعر الشخص بألم أثناء ممارسة التمارين الرياضية فيجب ألا يقلق من ذلك، لأن ذلك لن يؤدي إلى مضاعفات، بل على العكس تماماً تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بهدف بناء العضلات وتقوية المفاصل إلى تحسين الحالة، لكن يجب الاتفاق مع اختصاصي العلاج الطبيعي أو طبيب العلاج الطبيعي على مجموعة من التمارين، لأن ممارسة التمارين مثلاً بوتيرة سريعة جداً قد تلحق الضرر بالمفاصل.
وغالباً ما يؤدي الوزن الزائد إلى تفاقم هشاشة العظام بسبب الضغط الإضافي على المفاصل. وفي هذه الحالة يجب تخفيض الوزن باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.