859 مدرساً يتقدمون لاختبارات المسابقة العلمية للمدرسين.. وزير التربية لـ«تشرين»: المسابقة تعطي نتائج عن واقع العملية التعليمية
دمشق – دينا عبد:
انطلقت صباح اليوم السبت المسابقة العلمية للمدرسين، التي تنظمها وزارة التربية في مدرسة يائل علي الكنج للمتفوقين بدمشق، وذلك انطلاقاً من أهمية رسالة المدرس والدور الذي يقوم به في تنشئة الأجيال لبناء مجتمع معرفي وتحقيق التنمية المستدامة.
وبلغ عدد المتقدمين للمسابقة ٨٥٩ مدرساً ومدرّسة في اختصاصات الرياضيات والعلوم الطبيعية والفيزياء والكيمياء المعلوماتية، واليوم جرت الاختبارات المحلية على مستوى المحافظة، وسينتقل الأوائل إلى المرحلة الثانية من كل اختصاص ليتقدموا لاختبارات مركزية على مستوى القطر ستقام في دمشق لاحقاً.
وفي تصريح لـ”تشرين” أكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني، أن هذه المسابقة دليل على عراقة وزارة التربية، وهي تعطي نتائج عن واقع العملية التعليمية وبناء على نتائجها بإمكاننا أن نتخذ العديد من الإجراءات.
وبيّن وزير التربية أنه في التصفيات النهائية، ستكون الأسئلة أصعب وستفرز واقع مدرسينا في المحافظات، مشيراً إلى أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها، ولكن دخول الزملاء المدرسين إلى العملية الامتحانية نقطة مضيئة في تاريخ وزارة التربية.
بدوره، أكد مدير تربية دمشق سليمان اليونس في تصريح لـ”تشرين” أن هذه المسابقة تنبثق عن رؤية تعليمية مستدامة، بهدف تحقيق جودة التعليم وتحفيز الأطر التعليمية على الإبداع والابتكار والتميز، وتنمية القدرات البشرية، وإيجاد نماذج متميزة في الميدان التربوي، مشيراً إلى سعي وزارة التربية بجميع أطرها التربوية لاستثمار الطاقات، بما ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية.
ولفت مدير التربية إلى أن المسابقة تمنح الفرصة لتوفير بيئة إبداعية، كما أنها بوصلة للتميز ووسيلة لتعزيز الحراك التعليمي، ووضع الأطر التربوية على خارطة التميز.
من جانبه، مدير تربية القنيطرة عبده زيتون، أكد أن هذه المسابقة مبادرة رائعة من وزارة التربية لاختيار المدرسين المتميزين، حيث بلغ عدد المتقدمين من تربية القنيطرة ١٩ متقدماً من الاختصاصات العلمية الخمسة، حيث تم التنظيم وتعيين رئيس مركز وأمين سر ومندوبين للتربية.
حضر الجولة مع وزير التربية محافظا ومديرا تربيتي دمشق والقنيطرة وعدد من الشخصيات السياسية.