البرنامج الإمتحاني موضوع على أسس مناسبة.. وزير التربية لـ«تشرين»: الدراسة يجب أن تنتهي قبل بدء الامتحانات
دمشق- أيمن فلحوط:
حدّد وزير التربية الدكتور محمد عامر مارديني في رده على تساؤلات “تشرين” الأسس التي يتم عبرها وضع البرنامج الإمتحاني، لطلاب الشهادات، مبيناً أنه أمر تعدّه وتنظمه مديرية الامتحانات في الوزارة، بالتنسيق مع التوجيه الاختصاصي والتربوي، مضافاً إليه الخبرة التراكمية عبر عشرات السنوات لهذه المديرية في وضع البرامج الامتحانية، من دون أن ننسى أن عيد الأضحى سيأتي هذا العام في موعد بحالة استثنائية، وعلينا الانتهاء من الامتحانات قبل حلوله بيومين أو ثلاثة على أبعد تقدير، ليتسنى للجميع السفر والنقل والانتقال قبل العيد، كذلك الأمر هناك إقرار للدورة الثانية لهذا العام، ما سيضيق الوقت المرتجى لعمليات التصحيح اليدوية ولإصدار النتائج.
وأضاف الوزير مارديني: بتدقيق المواعيد يمكن أن نلاحظ أن الفترة بين مادة صعبة نسبياً وأخرى هي فترة طويلة نوعاً ما، ويتخللها مواد خفيفة إن صح التعبير، من دون أن ننسى أن الامتحانات الثانوية والإعدادية كان يعطى لها منذ زمن ليس بالبعيد جداً أسبوعاً واحداً فقط لجميع المواد، ومعظمنا من هذا الجيل.
وختم وزير التربية، بأن الدراسة يجب أن تنتهي قبل بدء الامتحانات، أما الفترات البينية، بين امتحان وآخر فهي مخصصة للمراجعة السريعة، ومعظمنا قد خاض امتحانات الشهادات على هذه الشاكلة.
أما العودة للحديث عن التخبط الذي سببته الامتحانات المؤتمتة، فيرى وزير التربية أنه لم يعد مجدياً الآن طرح مثل هذه المواضيع، لأن الأمر كان مقترحاً كحزمة متكاملة، ومرتبطاً مع إلغاء الدورة الثانية، لكن طالما أن الدورة الثانية بقيت كما هي لهذا العام، فإن الأمور قد عادت إلى نصابها، من دون الدخول في الجدال الذي لن يفيد في هذا السياق.
يذكر أنه بعد صدور البرنامج الإمتحاني لطلاب الشهادة الثانوية الذي يبدأ في 26 أيار المقبل وينتهي في 12 حزيران، أثيرت العديد من التساؤلات لجهة ضغط الأيام التي تفصل بين عدد من المواد، وخاصة في الفرع العلمي، كالرياضيات والعلوم على سبيل المثال، ومع إلغاء الأتمتة لهذا العام لامتحانات الشهادة الثانوية، وتأجيلها للعام القادم، كانت هناك مطالبة بإعادة النظر في الجدول الإمتحاني الصادر، وزيادة عدد الأيام التي تفصل بين بعض المواد الدرسية، وتالياً زيادة عدد أيام الامتحانات.