إدارة الطليعة تقيل القاشوش
تشرين- ابراهيم النمر
تقدم مدرب نادي الطليعة باستقالته من تدريب الفريق الأول عقب التعادل مع نادي الوثبة في أولى مراحل إياب الدوري الممتاز لكرة القدم.
علماً بأن القاشوش بدأ مع الفريق ثم استقبال وجاء بعده علي بركات مدرب الساحل حالياً، ثم عاد القاشوش ليكمل المهمة بعد البركات، وقد سجل نتائج جيدة فقد كان الفريق يحتل مراكز متأخرة حتى جاء القاشوش وأحدث نقلة نوعية نحو الأمام في سلم ترتيب الدوري.
القاشوش أنهى مرحلة الذهاب بالمركز الخامس ب 18 نقطة من 5 انتصارات وتعادل و5 خسارات، وسجل لاعبوه 7 أهداف وتلقت شباكه 13 هدفاً.
النادي مر بضائقة مادية حاله كحال أنديتنا جميعها، حيث لم ينتظم اللاعبون ولا مرة بالتمرينات، بل إن بعضهم لم يعد يحضر نتيجة التأخر بدفع المستحقات المادية.
القاشوش أنهى عقود بعض اللاعبين وفي الوقت نفسه طالب الإدارة بالتعاقد مع آخرين حسب مراكز اللعب والمستطاع، وكان يمني النفس بأن يحافظ الفريق على “الرتم” نفسه الذي أنهى به مرحلة الذهاب.
ماذا قررت إدارة الطليعة؟
مجلس إدارة نادي الطليعة عقد جلسة طارئة بعد استقالة القاشوش وبعد مشاهدة تصريحات المدير الفني للفريق الكابتن فراس قاشوش في المؤتمر الصحف، وبعد الرجوع لمدير الفريق وليد الكردي، وبعد النقاش، قررت إقالة المدير الفني للفريق الكابتن فراس قاشوش مع مساعديه عرام قاشوش وأيمن الخالد، وذلك لتكرار ظاهرة التصادم المباشر مع الجماهير دون القدرة على الحفاظ على الثبات الانفعالي.
إضافة إلى أن الإدارة تؤكد أنها لم تقصر في بذل ما أمكن بتوفير ظروف أقرب ما تكون للمثالية أغلب مسيرة الدوري.
وللعلم بأنه تم فسخ بعض عقود اللاعبين بناء على التقرير الفني الذي قدمه للإدارة.
وهنا من سيتحمل تبعات هذا القرار؟ ومن سيخلف القاشوش في مهمة التدريب في هذه الظروف التي تم ذكرها؟
فالفريق لديه كوكبة مميزة من اللاعبين، قادرين على قلب الموازين والمنافسة إذا أتيحت لهم الفرصة.