انطلاق الدوري الممتاز اليوم.. والنقاط المضاعفة بين الحرية والساحل
تشرين- سامر اللمع:
تنطلق اليوم منافسات مرحلة إياب الدوري الممتاز لكرة القدم للرجال بستة لقاءات مهمة في الثانية ظهراً، حيث يلتقي في ملعب السابع من نيسان في حلب الحرية مع ضيفه الساحل ، وفي ملعب الباسل في حمص الطليعة يحل ضيفاً على الوثبة، وقمة في ملعب الباسل في اللاذقية بين تشرين والجيش، وفي العاصمة في ملعب الجلاء الوحدة يستقبل حطين، وجبلة في ملعب البعث يستضيف أهلي حلب، والختام غداً الجمعة بلقاء الفتوة والكرامة في ملعب الجلاء في دمشق.
النقاط المضاعفة
حيث يدخل الحرية القسم الثاني من الدوري وهو يمني النفس بصحوة تضمن وجوده في الدوري الممتاز لموسم آخر ، إذ يملك الفريق 4 نقاط ولا يبتعد كثيراً من الناحية النظرية عن بقية الفرق المهددة بالهبوط.
من جانب يدخل الساحل مرحلة الإياب بآمال وطموحات كبيرة بالبقاء ضمن أندية الدوري الممتاز، ويدرك المتابعون أن مفتاح هذه المهمة سيكون أمام الحرية أحد منافسيه في الهروب من شبح الهبوط.
تاريخياً تواجه الفريقان في الدوري الممتاز منذ العام 2004 في 3 مرات فاز الساحل في اثنتين مقابل فوز للحرية، كما شهدت مباراة الذهاب فوز الساحل بهدفين من دون رد من توقيع سالم السالم وشادي الحموي.
ديربي العاصي
الوثبة والطليعة حيث يدخلان المباراة بمستوى متقارب بالنظر إلى النتائج وأداء الفريقين في النصف الأول من الموسم.
ويسعى “الفرسان” خلال المباراة لاستثمار عامل الأرض والجمهور، وإضافة ثلاث نقاط ستحسن بكل تأكيد من مركزه في سلم الترتيب.
في حين سيحاول الإعصار الطلعاوينسيان نتائج آخر جولتين له والعودة إلى سكة الانتصار من بوابة الوثبة.
تاريخياً منذ العام 2004 تواجه الفريقان في 25 مرة فاز فيها الوثبة في 10 مرات وتعادلا في 11 مقابل 4 انتصارات للطليعة.
الموسم الماضي شهد فوز الوثبة ذهاباً بثلاثية نظيفة وإياباً 2/1، آخر فوز للطليعة على الوثبة يعود إلى كانون الأول 2018.
قمة اللاذقية
حيث يسعى تشرين الرابع ب18 نقطة لتجاوز عقبة ضيفه وكسب الرهان في النقاط الثلاث للتقدم اكثر نحو دائرة المنافسة، علماً أنه تعادل ذهاباً بهدف لمثله، حيث سجل له كامل كواية وللجيش رامي الترك.
بينما يسعى الجيش من أجل إنهاء الصورة الباهتة التي قدمها ذهاباً، حيث احتل المركز السادسة ب15 نقطة من 4 انتصارات و3 تعادلات و4 خسارات .
رد الدين
حيث يدخل الوحدة مرحلة الإياب في محاولة منه لنسيان ما فات في النصف الأول، حيث حصد الفريق 10 نقاط جعلته في المركز العاشر ضمن الفرق المهددة بالهبوط.
ويسعى اليوم لرد بين الذهاب بعد الخسارة بهدف عز الدين عوض.
بدوره حطين تحت اشراف مدربه عمار ياسين يعلم ان تحقيق الفوز اليوم سيكون انطلاقة نحو فك الشراكة مع جبلة 20 نقطة وتقليص فارق النقاط مع الفتوة المتصدر 27 نقطة.
تاريخياً تواجه الفريقان منذ العام 2004 في 24 مباراة مالت الكفة فيها للوحدة ب 12 مرة مقابل 8 تعادلات و 4 لحطين، كما شهد الموسم الماضي إقصاء الوحدة لحطين في دور ربع نهائي الكأس بنتيجة 2/1 في حين انتهت مباراتا الدوري بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
جبلة في ارضه وبين جماهيره
ويدخل النوارس اللقاء متسلحين بدعم جماهيرهم، حيث لم يخسروا في ملعب البعث هذا الموسم خلال 6 مباريات حصد خلالها 14 نقطة.
كما أن الفريق يعيش أجواء إيجابية رغم التعادل في آخر جولتين أمام منافسيه المباشرين على الصدارة الفتوة وحطين.
في الجانب الآخر أهلي حلب يسعى إلى الدخول في مناطق الأمان أكثر، حيث استطاع حصد 4 نقاط فقط من أصل 18 ممكنة خارج أرضه ما يعكس الصعوبات التي يعيشها الفريق حين يلعب بعيداً عن حلب.
وشهد الموسم الماضي إقصاء جبلة للأهلي من مسابقة الكأس بهدف من دون رد.
أما في الدوري فقد تعادلا سلباً ذهاباً و إيجاباً بهدف لمثله إياباً، ويعود آخر فوز للأهلي على ملعب البعث لعام 2020 عندما فاز برباعية نظيفة.