افتتاح الدورة الأولى من معرض «دهب إكسبو» على أرض مدينة المعارض بدمشق
تشرين – لمى بدران:
أكثر من مئة شركة محليّة ودوليّة شاركت اليوم في فعاليات افتتاح الدورة الأولى من معرض “دهب إكسبو_ DAHAB EXPO” المتخصص بالأحذية والألبسة والجلديات بموسم (ربيع – صيف) “دورة شعبان الخير” على أرض مدينة المعارض بدمشق، وبرعاية رسمية من وزارة الصناعة.
وزير الصناعة عبد القادر جوخدار أكد خلال تصريحه للصحفيين، أن هذا المعرض فرصة كبيرة جداً للصناعيين لعرض منتجاتهم، ومشاركة آخر ما توصلت إليه صناعة الألبسة والأحذية والجلديات، لعرض كل ما هو جديد في الصناعة السورية، كما أنها فرصة للزائرين من خارج سورية من أجل التعرّف على الصناعة في سورية التي حافظت على أدائها وجدارتها.
عضو إدارة المكتب الإقليمي لاتحاد الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية محمد البوشي يعتبر أن “دهب إكسبو” هو باكورة عمل لخطوات قادمة في الدورات اللاحقة يخططون من خلالها على دعم التصدير وعلى تنظيم معارض خارجية بتميّز يفوق أي مستوى آخر من المعارض، ولفت إلى وجود وفود زائرة من تجار العراق والأردن وليبيا واليمن وعمان يريدون صناعاتنا وهذا دليل على أننا قادرون، وبعض صناعيينا يصدّرون ٦٠% من إنتاجهم.
أما مدير عام مؤسسة مشهداني لتنظيم المعارض خلف مشهداني، فأوضح أنه بالنسبة لاختيارهم عنوان المعرض، من الضروري والمفيد جداً اختيار اسم مميز ومحبب لدى الجهات المستهدفة تسويقياً ليقع في ذاكرة الناس بعيداً عن الأسماء التقليدية، ويتابع أن هذا المعرض يشمل كافة الجهات والتخصصات من مصنعي الأحذية بكل أنواعها، المستلزمات والإكسسوارات، الحقائب النسائية وحقائب السفر وحقائب اليد الرجالية ومحافظ الجيب، والألبسة الجلدية بمختلف أنواعها، الجلود الخام والمنتهية ونصف المنتهية، إضافة لمعدات الخياطة الخاصة بهذا النوع من الصناعات. “تشرين” تجولت في أنحاء المعرض وقابلت المصممة سومية شريقي المشاركة والقادمة من محافظة اللاذقية، والتي اختارت أن تصمم أزياء للأطفال باللون الذهبي لعرضه بما يتوافق مع عنوان المعرض ولشغفها بتصميم ألبسة الأطفال تحديداً ، تقول لنا: أعمل على تصاميم تشبه تصاميم فساتين الأميرات وعالم الخيال، وفي ظل الغلاء الكبير الذي يجري قد أَضطر أحياناً للتخفيف من كمية القماش بما يتناسب مع قدرة المشتري.
وتحدث مشارك آخر وهو صاحب شركة لآلات التطريز الإلكترونية ومكنات الليرز، مازن مسالمة، عن بعض الصعوبات المتعلقة بعملهم كصناعيين، مثل بعض المكنات غير مدروسة موضوع التمويل كمكنة الليزر غير المعفية من قضية التمويل، وهم ربما يضعونها في حالة التشابه مع مكنة ليزر التجميل لكنها في الحقيقة مختلفة تماماً وصناعيّة إنتاجيّة بحتة ويفترض عدم إخضاعها للتمويل.
تتضمن خطة التجهيزات لهذا المعرض خطوة ذهبية تتمثل بتأمين الوصول المريح إلى العاصمة دمشق من كل المحافظات السورية ضمن أماكن وأوقات محددة، ويستمر المعرض لغاية الحادي عشر من الشهر الحالي أي لثلاثة أيام قادمة.