الكلاب الشاردة تروّع القاطنين في صحنايا… رئيس البلدية: وصلنا في مكافحتها لحدود الـ70 بالمئة
ريف دمشق-ياسر النعسان
شكاوى عديدة وردت “تشرين” من أهالي بلدة صحنايا بشأن الكلاب الشاردة، مشيرين إلى أنها تنتشر بشكل مريع في أحياء البلدة، لدرجة أنها تهاجم الأهالي أحياناً، كما أنها روّعت الأطفال والنساء وطلاب المدارس وخصوصاً في الصباح الباكر لدى ذهابهم للمدارس والجامعات، وكذلك في الأوقات المتأخرة من الليل لدى عودة الناس لبيوتهم، إضافة لإزعاجهم أثناء النوم نتيجة نباحها بأصوات مزعجة وعالية أثناء صراعها الليلي.
وبيّن الأهالي في شكواهم أن الكلاب الشاردة بالبلدة تنتشر غالباً عند حاويات القمامة المنتشرة في الحارات والشوارع، ما سبب بترويعهم في الليل والصباح الباكر، لافتين إلى خشيتهم أن تكون مسعورة، وبالتالي فأي عضة منها لا يحمد عقباها وخصوصاً وإن هناك ندرة للقاح المضاد لعض الكلاب المسعورة وغلاء لا يطاق في أسعاره .
رئيس بلدية صحنايا فادي شعبان، أشار رداً على الشكوى إلى أن البلدية شكلت مفرزة لمكافحة الكلاب الشاردة ووصل نسبة تنفيذ مكافحة الكلاب الشاردة بالبلدة إلى حدود من 60-70 %، مشيراً إلى صعوبة وعدم إمكانية مكافحتها بالسم كون نباشي حاويات القمامة يستخدمون بعض اللحوم الموجودة بالحاويات لغايات مختلفة وهذا يشكل خطراً عليهم .
ولفت شعبان إلى أن مكافحة الكلاب الشاردة تتطلب تضافر جهود البلديات المتجاورة كون الكلاب تنتقل من بلدة لأخرى إضافة لجهود جمعية الرفق بالحيوان ذات الإمكانات المحدودة، الأمر الذي يصعب عليها تأسيس مزرعة للكلاب الشاردة .
وبيّن شعبان أن جهود بلدية صحنايا مستمرة بهذا الاتجاه، لافتاً إلى أن الكلاب الشاردة تكثر شتاءً وتدخل للبلدة بحثاً عن طعام نظراً لندرته في كروم الزيتون والأرض الزراعية المحاذية للبلدة التي تنتشر فيها غالباً .