سورية وأهميتها في الطب البديل.. الريحان الملكي منفعة في النظام الغذائي وطب الأعشاب
تشرين – ولاء العمادي:
لطالما كان للطبيعة السورية سحرها الخاص في احتضان الخيرات التي لا نستطيع الاستغناء عنها، ودوماً تبهرنا بجمالها وفوائد كل شيء نراه ونستخدمه في حياتنا اليومية.
ومنها نبتة «الريحان الملكي».. التي تعتبر غنية عن التعريف وتزرع في ريف دمشق القادسية ومشهورة باسم نبتة القديس يوسف.
وهي من النباتات التي يشيع استخدامها طازجة في أغراض الطهو، وله نكهة خاصة ومميزة في الأطعمة وأنواع الحساء، كما لها فائدة في استخراج الزيت الذي ويستعمل كطارد للحشرات.
وتباع منتجات هذه النبتة في أسواق مدينة دمشق؛ كسوق باب توما والشعلان وسوق الهال وباب الجابية وباب سريجة وفي الأحياء الدمشقية، وعلى «البسطات» حيث تبيعه المزارعات بعد حصاده طازجاً.
ولا تحتاج نبتة «الريحان الملكي» إلى عناء في الزراعة، فهي تزرع في تربة رطبة «رمل، طين، الطمي الرملي، حامضي، متعادل، قلوية»، ويصادف وقت زراعتها في منتصف وأواخر الربيع، حتى يمكن أن تزرع في أوائل الصيف، وتزدهر وتكبر في الصيف والخريف.
وعند النضوج يبرعم الريحان الملكي، ويزهر أزهاراً جميلة وجذابة، يكون لها ألوان مثل الأبيض والوردي والأرجواني، وهو دائم الخضرة وسريع النمو.
شكل«الريحان الملكي»
يشبه نبتة النعناع، ورائحته تشبه الكافور، حتى إنه نرات رحيق يجذب النحل والفراشات أثناء التفتح.
فوائده
يستخدم لعلاجات البشرة وتجميلها من خلال الزيت المستخرج منه، ويستخدمونه لتنشيط العقل وتحسين إفرازات الدماغ من خلال استنشاق رائحته.
ويساعد شرب منقوع ومغلي الريحان الملكي على خفض مستوى السكر في الدم وبالأخص في الوقاية قبل الإصابة بهذا المرض، ويحافظ على مستوى الكوليسترول، ومقاوم للأنسولين، كما إنه يعزز إنتاج بعض العصارات المساعدة للهضم وحماية بطانة القناة الهضمية من التأثر الضار للأحماض، ويساعد على حماية المعدة من القرحة ويفتت حصى الكلى ويستخدم للعلاج من السمنة.
ويحرص على زراعته بشكل خاص وجيد، كي لا يتحول إلى نبات ضار إذا ما أحسن المزارع ريه .
كانت ومازالت سورية مهد كل شيء؛ حضارات وأطعمة وأعشاب وخيرات تفيض من حولنا، وانتشرت ظاهرة الاستفادة من الأعشاب بشكل كبير بعد انتشار الطب البديل في الآونة الأخيرة لأنهم وجدوا الفائدة الكبرى منها.