مُعدات جديدة لمحطات مياه الشُّرب في محافظة الحسكة
الحسكة – خليل اقطيني:
استلمت المؤسسة العامة لمياه الشّرب في محافظة الحسكة اليوم من فرع الهلال الأحمر العربي السّوري كمية جديدة من المعدات والمستلزمات الضرورية من أجل العمل.
وذكر المدير العام للمؤسسة المهندس محمد عثمان أنّ هذه المعدات والمستلزمات مُقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتتضمن كابلات كهربائية بقياسات عدة، ومواد كيميائية وقطع كهربائية وسكور جارور، وعدم رجوع بأقطار مختلفة.
مبيناً أنّ هذه المُعدات والمستلزمات تُستَخدَم في محطات التحلية، ومحطات المياه كلها، والمشاريع الاقتصادية.
وقد تمّ تنزيل كامل الكمية في مستودعات المؤسسة.
وأكدّ عثمان أنّ فرع الهلال الأحمر العربي السّوري في الحسكة، وفي إطار الدعم الذي يقدمه للمؤسسة العامة لمياه الشرب في المحافظة، سلّم المؤسسة 80 طناً من مادة هيبوكلوريت الكالسيوم (Calcium Hypochlorite) مُقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك دعماً لمحطات المياه المنتشرة في مختلف مناطق المحافظة، من أجل استخدامها في عمليات التعقيم لمياه الشرب التي تُضخ للسكان.
لافتاً إلى أنّ هيبو كلوريت الكالسيوم (Calcium Hypochlorite) مركب كيميائي له الصيغة Ca(OCl)2، يستخدم غالباً في مجالات عدة أهمها تطهير الماء لجعله آمناً للشرب، ويعدّ العنصر النشط الرئيس في المنتجات التجارية، التي تُسمى مسحوق التبييض أو مسحوق الكلور.
ويتوفر بأشكال عدة، أكثرها شيوعاً المحلول السائل ذو اللون الأخضر المصفرّ.
وشدد عثمان على أنّ هذه الكمية من مادة هيبوكلوريت الكالسيوم تُضاف إلى الكمية التي استلمتها مؤسسة مياه الحسكة من منظمة اليونيسيف من مادة هيبوكلوريت الصوديوم والبالغة 30 م3.
مشيراً إلى أنّ هيبوكلوريت الصوديوم مركب شائع الاستخدام بتطهير المياه سواء مياه الشرب أو عمليات معالجة المياه المختلفة.
يتفاعل في الماء وينتج حمض هيبوكلوروس HCIO، وهو مادة مؤكسدة قوية تتفاعل مع مسببات الأمراض الموجودة في الماء، مثل البكتيريا والفيروسات والأوليات وتدمرها.
ويُعرَف بأنه عامل مؤكسد قوي على شكل سائل أخضر أو أصفر اللون، وعادةً ما يُشار إليه باسم المُبيّض، لأنّه العنصر النشط في عملية التبييض، وهو عبارة عن مُرَكّب مكون من عناصر الصوديوم، والكلور، والأكسجين، وصيغته الكيميائية هي NaClO، ومن استخداماته تطهير وإبادة الجراثيم، اعتماداً على قدرة الهيبوكلوريت على القضاء على الكائنات الحية الدقيقة، وهي آلية التأكسد نفسها المسؤولة عن تبييض الأقمشة.
ويتم استخدامه على نطاق واسع لتنقية الأسطح والتبييض، وإزالة الرائحة وتطهير المياه، وتنقيتها بفعالية.
وأوضح عثمان أنّ تطهير المياه هي العملية التي يتم فيها قتل الأحياء الدقيقة، والفيروسات المسببة للأمراض أو تعطيل آلية عملها أو حتى إزالتها.
وهذه العملية خاصة بمعالجة مياه الشرب، إذ إنّها لا تقتل جميع الأحياء المتواجدة في المياه.