ملعب دير الزور بانتظار مد الرول رئيس التنفيذية الموضوع بيد الشركة المنفذة
دير الزور – مالك الجاسم:
لا يكاد يخلو اجتماع أو لقاء رياضي في المحافظة إلا ويكون موضوع ملعب ديرالزور حاضراً وإلى أين وصلت الأمور..؟
ويبدو كل ذلك أمراً طبيعياً في ظل جملة الوعود التي تطلق والتي طالما تحدثنا عنها حتى باتت قصة هذا الملعب تستحق أن تدخل في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بأطول فترة تأهيل هذا من جهة، ومن جهة ثانية فهو أكثر مكان شهد إطلاق الوعود لتأهيله، وأكثر مكان شهد جولات من قيادات رياضية وقيادات على مستوى المحافظة ووزراء.
وما زالت ذاكرتنا تعود إلى البدايات، فمن قصة الـ 90 يوماً وهي المدة الأولى التي منحت ليكون الملعب جاهزاً، وبعدها كان الحديث عن ربع عقد يضاف للعقد الأول لاستكمال بعض الأعمال الإنشائية والصيانة لتصبح المدة ثلاثة أشهر ونصف وبعدها توقف العمل وكان نقطة الخلاف على موضوع طلاء المدرجات، والتي لم تكن مطابقة لما هو مذكور في مواصفات العقد، ومروراً بقصص أخرى كانت تظهر بين الحين والآخر وانتهاء بقصة الرول واختياره وبين القبول والرفض “ضاعت الطاسة”، وحتى خلال مؤتمر اللجنة التنفيذية الموضوع كان على الطاولة، ولكن ما تم الحديث عنه لا يبشر بأن الأمور ستتم بسرعة لأن الموضوع بات بيد الشركة المنفذة وهي قدمت أكثر من عينة لكن العينات الأربع التي قدمتها لم تكن مطابقة للمواصفات لذلك يتم رفضها.
مطلب جماهيري
من حق جماهير دير الزور أن تتابع المباريات على أرض الملعب لأن موضوع السفر بات مكلفاً للشخص وتأهيل الملعب بات أمراً ملحاً ليكون جاهزاً باعتبار أن هناك ثلاثة أندية هي الفتوة واليقظة وصبيخان يجب أن تلعب على أرضها وبين جمهورها، ولم يعد هناك أي شيء مقنع لعدم الإسراع بتنفيذ ما تبقى منه ومد الرول للأرضية.
ولا نخفي أمراً بأننا في كل مرة نكتب بها عن تأهيل الملعب نعرف تماماً بأننا بتنا في موضع الخوف من نقل تصريح جديد يضاف إلى جملة التصاريح التي نقلناها في وقت سابق على لسان القيادات الرياضية في دير الزور، ولكن يبقى دورنا أن نتلقف كل معلومة جديدة تخص هذا الموضوع.
عام جديد والانتظار سيد الموقف
أيام قليلة ونودع عاماً ونستقبل آخر ويبقى ملعب ديرالزور بانتظار التأهيل، وبعد هذا الاستعراض وبعد الجولات الكثيرة من القيادات الرياضية والتنفيذية للملعب تنتظر جماهير الرياضة بدير الزور أخباراً مفرحة قريبة عن موعد جاهزيته.
نقاط على الحروف
حديث رئيس اللجنة التنفيذية بدير الزور “حازم بطاح” خلال المؤتمر السنوي لرياضة دير الزور، إضافة إلى ما نشره على صفحته وما تحدث به إلينا كان واحداً، فهو يؤكد بأن الاتحاد الرياضي العام ليس له أي علاقة بموضوع إنجاز الملعب والأمر أصبح بيد الشركة المنفذة والجهات المعنية عنها من دوائر حكومية ووزارات وبالنسبة لنا “والحديث للبطاح” فإن جميع الأعمال الإنشائية تم تنفيذها وتم التأكد من السلامة الإنشائية للمدرجات وغيرها من الأمور ليتبقى فقط موضوع مد الرول للأرضية وسبب التأخير بالتنفيذ هو رفض العينات المقدمة من الشركة المنفذة لعدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة وهذا الأمر حدث خمس مرات، ولا تزال ننتظر العينة الجديدة للموافقة عليها ونحن بالتأكيد لن نقبل بأرضية غير مطابقة للمواصفات.
وختم “البطاح” هذه الصورة الكاملة لما حدث ويحدث ، ونحن أول المهتمين بالعودة السريعة لأنديتنا وملعبنا وسيتم حل هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن.