منى العلي .. من ذوي الهمم (جامعية- سنة رابعة علوم سياسية).. واسعة البصيرة رغم فقدانها بصرها منذ الولادة
تمكنت من تعلم مهنة حياكة الصوف، وأبدعت فيها وأتقنتها, لم يكن فقدانها بصرها عائقاً فعوضته بحاسة اللمس وخيالها الجميل، ونظمت أفكارها.. من خلال الصوف رسمت بخيالها ما تحب أن تنجز، فكونت فكرتها المتخيلة على خيطان الصوف، فكانت قطعا جميلة ومتقنة.
اكتسبت منى من مهنتها خبرة لا يستهان بها، وكونت صداقات جديدة.
فتقول: سعادتي لا توصف عندما أنسج قطعة يستفيد منها شخص ويقول إنها جميلة، وتدعو منى الشباب لاغتنام أي فرصة لأن الحظ يأتي ذات مرة في لحظة لن تتكرر.
طارق الحسنية