تركيب منظومة طاقة شمسية لمحطة المعالجة في سلميّة.. وإعادة تأهيل محطة حماة
حماة- نصار الجرف:
بهدف تخفيف الملوثات المحمولة من مياه الصرف الصحي، للحدود القياسية المسموح بها، وتأمين المعالجة الجيدة، وضمان استمرارية عمل المخابر، أنهت الشركة العامة للصرف الصحي في حماة، و بالتعاون مع منظمة الإسعاف الأولي الدولية (PUI)، أعمال تركيب منظومة طاقة شمسية مع تجهيزاتها، لتشغيل محطة المعالجة في سلمية.
وبيّن مدير عام الشركة المهندس فادي العباس لـ”تشرين”، أن الشركة أنهت أعمال إعادة التأهيل في محطتي المعالجة في كل من حماة وسلمية، حيث تمت في محطة معالجة حماة، بالتعاون مع منظمتي “الإسعاف” و”الأوكسفام” الدوليتين، صيانة المضخات والمحركات والتجهيزات ضمن المحطة، ورفع كفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية التي تبلغ نحو ٥٠ ألف متر مكعّب من المياه المعالجة يومياً.
فيما بيّن رئيس دائرة المعالجة في الشركة المهندس ياسر خليل، أن الأعمال بالنسبة لمحطة معالجة مياه الصرف في سلمية، تمت بالتعاون مع منظمة الإسعاف الأولي الدولية، وتضمّنت تركيب منظومة طاقة شمسية، شملت تركيب ١٦٨ لوح طاقة شمسية مع تجهيزاتها، لتشغيل”المهويات” والمحركات، وضمان استمرار عمل المخبر وعدم تأثره بانقطاع الكهرباء، إضافة إلى تشغيل بعض التجهيزات، مثل محركات التهوية والمضخات، فضلاً عن تنفيذ صيانات لتجهيزات المحطة التي تبلغ طاقتها الإنتاجية ١٠ آلاف متر مكعب من المياه المعالجة يومياً.
ونوّه بأن الهدف من المحطات معالجة مياه الصرف الصحي والحدّ من تلوث المياه الجوفية، ويمكن الاستفادة من المياه المعالجة في سقاية الحراج والمزروعات المقيدة( التي لا تؤكل نيئة) إضافة إلى الاستفادة من الحمأة الناتجة وبيعها كسماد للزراعة.
لافتاً إلى أن المحطة تعمل بنظامين” مسرّع الأكسدة الطبيعية، والمعالجة الميكانيكية”.
وفيما يتعلق بمحطة معالجة الصرف الصحي في مصياف، أفاد خليل بأنها قيد الاستلام، ولكن هناك بعض الملاحظات، يتم العمل على تجاوزها مع الشركة المنفذة، وهي الشركة العامة للبناء والتعمير فرع حماة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة المعالجة نحو 5 آلاف متر مكعب من المياه يومياً .