في مؤتمر اتحاد المصارعة… التشاركية مع الداعمين أساس نجاح العمل الرياضي
تشرين- إبراهيم النمر:
افتتح المؤتمر السنوي لاتحاد المصارعة بكلمة لرئيس الاتحاد محمد قزاز أكد من خلالها أن عمل الاتحاد للمرحلة المقبلة سيكون وفق مشروع وخطة عمل منهجية وعلمية هدفها إعادة الألق للمصارعة السورية وعودتها كواجهة لألعابنا في كل البطولات والدورات الخارجية كما كانت سابقاً، وهذا يتطلب جهود كل أبناء اللعبة وكوادرها، ونحن كاتحاد أبوابنا مفتوحة للجميع لأننا مؤمنون أن العمل الجماعي والمحبة بين الكوادر هما السبيل لنجاح العمل وخدمة المصلحة العليا لرياضة المصارعة التي نعشقها.
وأضاف قزاز: مصارعتنا ليست بخير والمستوى الفني لمنتخباتنا لا يلبي الطموح للأن وجود لاعب أو اثنين فقط على مستوى المنافسة الخارجية ليس مؤشراً صحياً، وهدفنا تحسين هذا الواقع لأننا نمتلك الخامات المطلوبة والكوادر القادرة على ذلك مع شيء من الدعم والكثير من الاهتمام والمتابعة وطرح المبادرات الخلاقة.
وختم قزاز ؛ نشكر كل الجهود التي قدمت خلال المرحلة السابقة من قبل اللاعبين والكوادر وقيادات اللعبة، ونأمل دعم الجميع لمشروعنا الخاص للنهوض باللعبة، وفي مقدمتهم المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الذي يشكل مظلة لكل العابنا الوطنية.
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى أهمية الانسجام في البيت الداخلي لاتحاد اللعبة ومع الكوادر أيضاً، توجيه الشكر لأندية الهيئات لاهتمامها ودعمها للعبة وأبطالها، استمرارية تحضير المنتخبات على مدار العام، الاهتمام بالمواهب الصغيرة ورعايتها خاصة في ظل الضعف الواضح في فئات قواعد اللعبة، وتشكيل منتخبات للناشئين والأشبال، إعادة الأولمبياد الوطني للناشئين لتنشيط منتخبات المحافظات لهذه الفئة، إقامة أنشطة بين فرق المحافظات خاصة القريبة منها، إيلاء العاب القوة مزيد من الاهتمام من قبل الاندية،
وإقامة بطولات الأندية، استضافة بطولة عربية أو دورة دولية في سورية، المحافظة على الأبطال المميزين في ظل هجرة عدد منهم خارج البلاد، وهذا يحتاج إلى تأمين حياة كريمة لهم، زيادة عدد البطولات خلال الموسم، تأهيل صالة براق في حماة التي يتدرب بها عدد جيد من اللاعبين، زيادة تعويضات المدربين، تأمين بساط مصارعة وأدوات وتجهيزات للاعبين، تأمين رعاية صحية للأبطال، الاهتمام الإعلامي باللعبة، إيفاد حكام إلى الدورات والبطولات، زيادة فترة المعسكرات التحضيرية لكل بطولة، إستضافة منتخبات في معسكرات تدريبية في سورية، اعتماد برنامج تدريبي علمي من قبل الاتحاد وأن يعمل عليه المدربون لأن مدربينا ينقصهم هذا الجانب، السماح لمشاركة اللاعب في بطولتي المصارعتين الحرة والرومانية، زيادة عدد اللاعبين العسكريين المفرغين.
تم خلال المؤتمر الحديث عن تجربة جمعية حقوق الطفل في مجال نشر رياضة المصارعة حيث تم تشكيل فريق من اللاعبين وتم تأمين شركة راعية قدمت لهم بساط َ وتجهيزات اللعبة وأدواتٍ وملابس للاعبين، وأجور مدربين وغير ذلك.
عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بشير عبود قال: المصارعة لعبة إنجازات وهي لعبة مهمة واستراتيجية ضمن أسرة ألعابنا الوطنية، وكل ما قدم من طروحات ومطالب في المؤتمر محق، واستقطاب لاعبي للمصارعة قائمة على جهود المحبين وشغفهم، وأبناء اللعبة هم القادرون على النهوض بها وهي مسؤولية مشتركة من أصغر لاعب وصولاً إلى المكتب التنفيذي، علينا التفكير بطريقة غير نمطية واستلهام مبادرات، والبناء على التجارب والبحث من موارد مالية للعبة تساعد على إقامة البطولات والعمل على الجانب التسويقي للعبة.
رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي محمد الحايك قال: نسعى باستمرار لتحقيق مكاسب للعبة ونجحنا بتأمين معسكرات طويلة في دمشق والمحافظات، المصارعة السورية كان لها سابقاً بصمة كبيرة في أي بطولة أو دورة خارجية وهدفنا إعادتها إلى مكانها، يجب تكثيف النشاط المحلي واعتماد بطولات الأندية لزيادة اهتمامها باللعبة المكتب التنفيذي بصدد إلزام كل نادٍ بعدد من الألعاب الفردية وألعاب القوة،
المشاركات الخارجية مكلفة جداً ومقياس المشاركة تحقيق ميدالية أو المنافسة عليها على الأقل، الاتحاد الرياضي جاهز لدعم المواهب المتميزة ومن الأهمية بمكان التركيز على القواعد، صالة المركز الوطني قيد الإنجاز
وتأهيل الكوادر موضع اهتمامنا وستقام العام القادم دورة تأهيل دولية، بخصوص استضافة بطولة عربية أو دورة دولية الكرة في ملعب اتحاد المصارعة لإجراء المراسلات الخارجية المطلوبة، والاتحاد الرياضي جاهز لتوفير كل الإمكانات لهذه الاستضافة، وكذلك
الأمر بالنسبة لاستضافة منتخبات الدول المجاورة في معسكرات تدريبية وعلى اتحاد المصارعة لحظ ذلك ضمن روزنامة نشاطه للعام القادم.