بعد حفر بئر بتكلفة 1.5 مليار ليرة.. لجان لدراسة وضعها.. وأهالي بلدة المطلة بلا مياه للشرب!
تشرين- رجاء عبيد:
غياب مياه الشرب عن بلدة بكاملها كارثة حقيقية ينبغي الوقوف عندها مطولاً وطرح عشرات، لا بل مئات الأسئلة وإشارات الاستفهام والتعجب حول سبب ذلك الغياب.
شكاوى عديدة وردت إلى «تشرين» من أهالي بلدة المطلة في ريف دمشق، فهي تعاني منذ زمن بعيد من عدم وجود مياه للشرب نهائياً وهي منسية تماماً من قبل المعنيين.
ويتابع السكان في شكواهم بأن البلدة بحاجة لتمديد أنانبيب مياه للشرب ما وسع دائرة سيطرة صهاريج المياه على نقل المادة وإيصالها إلى المنازل بأثمانٍ باهظة، حيث تصل تكلفة تعبئة خزان سعة 5 براميل إلى 700 ألف ليرة.
وأمام هذا الحال المزري والمؤلم، فقد تقدم أهالي البلدة بعشرات المطالبات لبلدية العادلية ووحدة مياه منطقة الكسوة لتمديد شبكة مياه للشرب، مؤكدين بأنه منذ ستة أشهر تم حفر بئر في بلدة خربة الشياب جانب بلدة المطلة، ولكنهم حتى الآن لم يستفيدوا من البئر لأنها خارج الخدمة.
بدوره أكد رئيس بلدية العادلية بلال القرن بأن عدد سكان البلدة أكثر من 5000 نسمة، وخالية تماماً من مياه الشرب لعدم تمديد شبكة مياه للشرب، وقد تم حفر بئر استراتيجية في بلدة خربة الشياب بالقرب من بلدة المطلة منذ ثلاث سنوات بتكلفة 1.5 مليار ليرة ولكنها لم توضع بالخدمة، مضيفاً أننا تواصلنا مع المتعهد ومؤسسة المياه بدمشق ووضعت لجان لدراسة وضع البئر، وحتى الآن لم نلقَ أي إجابة على ذلك؟.
ونوه القرن بأننا لم نقم بمد شبكة مياه لبلدة المطلة حتى يتم وضع البئر في الخدمة لأنها المصدر المائي الوحيد لتغذية بلدتي الخربة والمطلة بمياه الشرب.