أين أصبح الـ”جي بي إس” على خطوط السويداء؟

تشرين- طلال الكفيري:
رغم قيام 90 % من سائقي وسائط النقل في السويداء بدفع أثمان أجهزة التتبع ” جي بي إس” إلا أن المحافظة لتاريخه لم تقم بتركيبها على هذه الوسائط، ما أبقى تأمين هذه الخطوط خاضعاً لمزاجية السائقين.
شكاوى أهالي المحافظة، ريفاً ومدينة، من تسرّب العديد من وسائط النقل العامة عن الخطوط، ما زالت العنوان الأبرز لمعاناتهم، وما انتظارهم لساعات على مفارق الطرق العامة للظفر بوسيلة نقل تؤمّن وصولهم إلى وجهتهم، إلا أكبر دليل على ذلك! فإلزام السائقين بالعمل وتأمين الخطوط لا يكونان إلا بتركيب أجهزة التتبع، لكونها الحل الأنجع لمعاناتهم اليومية مع وسائط النقل.. ولسان حالهم يسأل ما دامت الأجهزة متوافرة وثمنها كان مدفوعاً، فلماذا لا يتم تركيبها؟
في المقلب الآخر لا تزال هذه الوسائط تتقاضى ضعف التسعيرة المحددة لها تموينياً، ما أرهق الركاب، ولاسيما طلاب الجامعات وأصحاب الدخل المحدود.فإلى متى ستبقى فوضى التسعيرة سائدة على خطوط المحافظة، أما آن الأوان لكبح جماحها؟
في هذا السياق أشار مدير محروقات السويداء المهندس جهاد البرنوطي لـ” تشرين” إلى أنه تم بداية تركيب أجهزة التتبع على باصات شركات نقل البولمان، على أن يتم تركيبها على وسائط النقل العامة العاملة على كل خطوط المحافظة فيما بعد، لكن حصلت بعض الإشكاليات التي أخرت عملية التركيب، منوهاً إلى أنه سيتم قريباً التواصل مع الفريق التقني المختص بتركيب الأجهزة في دمشق، بغية متابعة تركيبها.