عدم الاستقرار في ألعاب مهمة
السؤال المحير الذي تطرحه ندوات التواصل وسطور التقييم والنقد، هو لماذا نجد ألعابنا الجماهيرية .. كرة القدم .. كرة السلة في حالة عدم الاستقرار بشكل دائم أدخلت المتابعين لها في دوامة الإحباط !! .
هل المشكلة تبدأ من اتحاد اللعبة وإدارات الأندية أم إن الساحات الرياضية السورية قد خلت من النجوم صانعي الانتصارات؟ !. ونحن إن عدنا إلى تاريخ وسجل ألعابنا الحالي والماضي لوجدنا أن لدينا إنجازات وانتصارات كروية وسلوية لمنتخباتنا وفرق أنديتنا وأن الرياضة السورية بمعظم ألعابها كانت منطلق الانتشار والتطور في الساحة العربية الإقليمية وأن نجوماً من الأندية السورية انطلقوا إلى العالمية!؟ .
وبالتدقيق نجد أن حالة عدم الاستقرار في القيادات الإدارية والفنية هي من أهم أسباب تناقض النتائج في الزمن الواحد. وأن سياسة المحاباة والتبعية والشللية والتدخل بالقرارات الفنية جعلت من بعض المدربين أدوات منفذة لرأي القيادات، ومن هذه النقطة يجب أن تبدأ الحلول. إن اختيار المدير الفني والمدرب يجب أن يخضع لأسس التقييم العلمية وخطة العمل يجب أن تكون موضع نقاش وتقييم من خبراء اللعبة ويكون عنصر زمن التنفيذ من البنود الأهم في الحوار .
إن النتائج الرياضية هي حالة مهمة للوصول إلى الوضع النفسي المريح لمعظم فئات الشعب والتي تساعد على تجاوز الإحباط الشعبي في عدة مجالات بالحياة.
ويجب أن نحرص دوماً على صحة العمل للوصول إلى الأمل المنشود.