استحكام واستغلال وتحكّم بنقل المواطن

لن تفيد كل تلك التفاصيل في تحديد أجور السرافيس والتكاسي، التي أصدرتها محافظة دمشق، مادام هناك غياب لدراسات ميدانية فعلية لواقع النقل في دمشق التي تختنق شوارعها ويهدر الوقت مجاناً في وسائل نقلها.
هل يعقل هذا الضعف في أداء النقل وتحكم أصحاب السرافيس والتكاسي، والوسيلة الجديدة «الميكرو الصغير»، الذي يصطف منه بالعشرات تحت جسر الرئيس، مع ارتال التكاسي.. وغياب تام للباصات والسرافيس مساءً؟
ونسأل كيف تم إدخال سيارات الميكرو الصغيرة؟ ومادامت «التكسي» تعمل سرفيساً لمَ لا ترخص نظامياً وتحدد أجرة الراكب، عوضاً عن استغلاله بهذا الفجور؟
كما نسأل ماذا استفدنا من gps.. مادامت الميكروباصات بالعشرات ولا تخدم المواطن؟
وما الاتفاقية المبطنة بتشغيل الميكرو الصغير وتحكمه بأجور النقل التي تصل إلى عشرة آلاف في بعض الخطوط؟ وأين الباصات الكبيرة في المساء.. ولماذا تغيب عن العمل؟
ألا يكفي دمشق اختناقها ومواقف السرافيس التي تسبب ازدحاماً في وسط المدينة وأمام جامعتها ومآسي المواطن في الحصول على مكان في سرفيس مهشّم المقاعد؟
لا تحملوا الأزمة المسؤولية.. بل هي إدارة بعيدة كثيراً عن اتخاذ القرار الصائب، ودراسة الاحتياج وتوظيف المطلوب!
إن بحثتم في قضية إدخال الميكرو الصغير وعدم تشغيل الباصات والسرافيس مساء.. تعلمون جذر المشكلة ووضع الحلول.. لكن يبدو أن عدم الاكتراث بمصلحة المواطن هو عنوان عمل المعنيين في مؤسسات النقل ومكتب النقل في المحافظة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
خبراء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاج النفط بناء جسور مع المستقبل.. تحدث مع شخصيتك الافتراضية بعمر الستين "الكيان" واحتواء حالة الصدمة والخيبة بمواجهة صواريخ المقاومة.. انكشاف يستنفر واشنطن ويُسرِّع من مسار «ثاد» ويكشف حجم الضعف الوجودي لـ «إسرائيل» انقطاع الشبكة وضعفها يؤخران إنجاز معاملات الزبائن في «العقاري» «الدولة العميقة» لترامب: ارحل أو تُرحّل أسعار الغراس بالمشاتل الخاصة لا تُقارَب.. مدير الحراج: سنزيد الإنتاج ٧٠٠ ألف غرسة والتسعيرة وفق التكلفة الأديب محمد عامر المارديني وزير التربية.. في حوار مع «تشرين»: الثقافة ضرورية لتنمية التربية وحماية الهوية الوطنية وزارة الزراعة تبلور إستراتيجية تحصين محكمة.. ومدير الوقاية يعلن التماهي مع الأسواق العالمية أولوية متقدّمة 235 مليون ليرة تعويضات صندوق متضرري حوادث السير مجهولة المسبب طلاب جامعيون يسابقون "استحقاقات راهنة" بمهارات عالية.. تطوير أدوات طاقة بديلة مواكبة للتنمية