وعود وتسويف..حي العلالي في داريا يعاني الإهمال الخدمي

تشرين – ياسر النعسان:
شكاوى عديدة وردتنا من أهالي حي العلالي، التابع لبلدة داريا في محافظة ريف دمشق والمحاذي لبلدة أشرفية صحنايا، يشيرون فيها إلى إهمال المجلس البلدي لحيّهم خدمياً، لافتين إلى أنهم يراجعون بلدية أشرفية صحنايا من أجل المطالبات المتعلقة بحيّهم، على اعتبار محاذاتهم للبلدة، إلّا أن المجلس يشير إليهم لتابعيتهم خدمياً لبلدة داريا، ولدى مراجعتهم معنيي المجلس البلدي لبلدة داريا يسوفون لهم ويوعدونهم من دون أي استجابة على الأرض، سواء من حيث النظافة وترحيل القمامة بمواعيدها أو تزفيت وترقيع بعض الطرق الترابية أو من حيث معالجة مشكلات الصرف الصحي.
رئيس بلدية داريا منذر العزب أشار من جهته إلى أن حي العلالي أغلبه من السكن العشوائي ومخالفات البناء منذ قبل ٢٠١٢ خارج المخطط التنظيمي، وبالتالي فهناك صعوبة في تخديمه، ومع ذلك فإننا عالجنا كل مشكلات الصرف الصحي هناك، أما النظافة فإننا نعاني كمجلس محافظة إهمال الأهالي مواعيد رمي القمامة، و رمي القمامة خارج الحاويات، الأمر الذي يكلف البلدية زيادة تكاليف ترحيل من خلال إرسال ضاغطة وبيك آب لجمع القمامة التي على الأرض حول الحاويات وترحيلها في مواعيدها المحددة، علماً أننا بلّغنا الأهالي عن طريق مختار الحي بضرورة الالتزام بمواعيد رمي القمامة، وبعدم رميها حول الحاويات تحت طائلة المحاسبة والغرامة.
وعن تعبيد بعض الطرق الترابية وترقيع بعض الطرق المحفرة، بيّن العزب أن لدى المجلس البلدي أولويات تبدأ من الأحياء التي داخل المخطط التنظيمي، وإن زاد عن حاجة الأحياء التي داخل المخطط نقوم بتخديمه، كحي العلالي الذي يعد خارج المخطط التنظيمي.
ونحن بدورنا نشير إلى أهمية معالجة مشكلات حي العلالي الخدمية، لأنه أصبح ضمن الأمر الواقع، ولو كان خارج المخطط التنظيمي لبلدية داريا من دون وعود أو تسويف بلا أفعال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار