الصحة المدرسية في درعا تركز على سلامة البيئة المدرسية
تشرين – وليد الزعبي:
يحتاج استقبال التلاميذ والطلاب في المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد الذي ينطلق يوم الأحد القادم، إلى تنظيف المدارس مع أثاثها، والتأكد من جاهزية وأداء المرافق الصحية حرصاً على سلامة البيئة المحيطة بالتلاميذ والطلاب والكادر التربوي.
وبهذا الشأن أوضح الدكتور مروان حامد مدير الصحة المدرسية في درعا، أنه عملاً بتوجيهات وزارة التربية وبمتابعة من مديرية التربية في درعا، تم التأكيد على التقيد التام بالخطة الصحية وتفقد جاهزية البيئة الفيزيائية في المدارس، والتركيز على نظافة المناهل ودورات المياه والخزانات، وإصلاح الأعطال في حال وجودها والعمل على تأمين الكميات الكافية من الصابون والكلور والحرص على توافر المياه النظيفة بالمدارس، ورصد الواقع البيئي فيها وتنظيم استمارة بيئية بكل مدرسة يحدد فيها مصدر المياه سواء أكان شبكة أم صهاريج وآباراً وإرسالها إلى مديرية الصحة المدرسية.
ولفت إلى أنه تم التركيز على تعقيم الخزانات في كل المدارس بالكلور خلال الدوام الإداري، وإعادة التعقيم مرة أخرى في بداية كل شهر بالنسبة للمدارس التي تستخدم مياه الشبكة العامة، أما في المدارس التي تتم تعبئة الخزانات فيها بالصهاريج أو من الآبار فتستخدم حبوب الكلور لتعقيم الخزان في كل مرة تتم فيها التعبئة.
وتطرق إلى أنه جرى التأكيد على ضرورة تحقيق الشروط الصحية بالمقاصف المدرسية ومنع بيع الأغذية المكشوفة غير المغلفة صنعياً وضرورة الحصول على شهادة صحية للعاملين فيها، والتنسيق مع الجهات المعنية لمنع الباعة الجوالين من التواجد قرب المدارس، والعمل على التوعية بأهمية الالتزام بالنظافة الشخصية والعامة ووسائل الوقاية من العدوى بالأمراض، مع ترصد الأمراض السارية عند التلاميذ والطلاب وجميع العاملين في حال وجودها، وتحويل الحالات المشتبه بها إلى المراكز الصحية في مديرية الصحة.