بوتين يحيل إلى «الدوما» مشروع قانون بعدم الإبلاغ بإعلان الطوارئ في روسيا
تشرين:
أحال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس “الدوما” مشروع قانون يتيح لروسيا عدم إبلاغ مجلس أوروبا والأمم المتحدة بإعلان حالة الطوارئ على أراضي روسيا.
وينص المشروع على تعديل القانون الدستوري الفدرالي الضابط لأحكام إعلان حالتي الطوارئ والأحكام العرفية في روسيا، وورد في نصه: «في الفقرة 1 من المادة 22 للأحكام العرفية، تشطب من القانون الفدرالي الضابط لأحكام إعلان حالتي الطوارئ والأحكام العرفية في روسيا عبارة “إبلاغ الأمين العام لمجلس أوروبا»، وفي الفقرة 2 عبارة «إبلاغ الأمين العام لمجلس أوروبا».
وأشارت المواد الملحقة إلى أن اتفاقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والبروتوكولات المصدق عليها لم تعد تنسحب على روسيا، مما يسوّغ هذا التعديل.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيرتين حاولتا استهداف موسكو الليلة الماضية
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن الوزارة قولها في بيان: تم إحباط محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي من قبل نظام كييف باستخدام مسيرات الليلة الماضية على مقاطعة موسكو… وأسقطت منظومات الدفاع الجوي طائرتين دون طيار، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو أضرار نتيجة الهجوم الإرهابي.
وكان عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أعلن عن إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا التحليق فوق العاصمة الروسية، حيث سقطت واحدة في منطقة دوموديدوفو، والثانية في منطقة الطريق السريع (مينسك).
وسبق أن شهدت العاصمة الروسية محاولات عدة لشن هجمات من قبل نظام كييف بطائرات مسيرة، حيث تم إسقاط طائرة أوكرانية مسيرة في الـ 6 من آب الحالي بمنطقة بودولسكي.
إلى ذلك أعلن الجيش الروسي أمس أنه حرر خمس بلدات في مقاطعة خاركوف
وصرح حاكم مقاطعة خاركوف فيتالي غانتشيف، بأن الجيش الروسي تمكن خلال الأيام الأخيرة من تحرير خمس بلدات في المقاطعة وأصبحت الآن تحت سيطرة القوات الروسية.
وقال غانتشيف: في الأيام الأخيرة أضيفت خمس بلدات إلى أراضي مقاطعة خاركوف المحررة، والخاضعة لسيطرتنا، ووصف الحاكم هذه النتيجة لتقدم القوات الروسية بأنها “مؤشر قوي”،مشدداً على أن تحركات القوات الروسية في عمق أراضي العدو نشطة للغاية.
وكتب غانتشيف في قناته على “تلغرام”، إن القوات الأوكرانية كثفت قصفها للبلدات التي تسيطر عليها روسيا في المقاطعة باستخدام القذائف الغربية والذخائر العنقودية.
وتابع غانتشيف أن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن الجنود الروس سيطروا على مواقع أكثر فائدة في منطقة بلدة أولشانا. وبشكل عام، تقدم خط الجبهة عدة كيلومترات لصالحنا.