الخطوط الحديدية تنقل 600 ألف طن بضائع و232 ألف راكب خلال العام الحالي
تشرين – ماجد مخيبر:
أوضح المدير العام لمؤسسة الخطوط الحديدية مضر الأعرج أن المؤسسة تواصل جهودها المكثفة لصيانة وتأهيل خطوطها والبنى التحتية التي دمرها الإرهاب، والتي تعدّ شرياناً حيوياً واستراتيجياً فاعلاً في عمليات التطوير والتنمية الاقتصادية وخاصة في المرحلة القادمة التي تتطلب نقل حجوم كبيرة لإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال إعادة تشغيل وتفعيل الفعاليات الاقتصادية ومراكز الإنتاج والمدن الصناعية وتفعيل عملية النقل على كل المحاور الممكنة.
كما أشار الأعرج إلى أن المؤسسة تتابع إعادة تأهيل الخطوط والمرافق والأدوات المحركة والمتحركة بالإمكانيات المتاحة وبخبرات وأيادٍ وطنية لتتمكن من تسيير القطارات بشكل آمن ومستقر ومنها خط حلب – دمشق الذي يستثمر حالياً لنقل البضائع وخط طرطوس – اللاذقية لنقل البضائع والركاب وخط طرطوس – حمص – مناجم الفوسفات لنقل البضائع، إضافةً إلى إعادة تأهيل معظم التفريعات السككية المتفرعة عن هذه المحاور لتخديم عملية النقل إلى محطات التوليد الكهربائية والصوامع والمطاحن، وبلغت حجوم النقل ٦٠٠ ألف طن من البضائع منذ بداية ٢٠٢٣حتى تاريخه.
وفيما يخص قطارات نقل الركاب تقوم المؤسسة بتسيير قطارات على محور طرطوس – اللاذقية وبالعكس بواقع ست رحلات يومياً لتلبية نقل المواطنين وخاصة الطلاب، إضافةً إلى تسيير قطارات الركاب على محور حلب – جبرين وبالعكس بواقع أربع رحلات يومياً لتلبية نقل المواطنين وخاصة الموظفين والطلاب، و بلغ عدد الركاب الـمنقولين ٢٣٢ ألف راكب منذ بداية عام 2023.
الأعرج لفت إلى أهمية تميز موقع سورية الجغرافي والذي يظهر بوضوح من خلال الدراسة التحليلية لمحاور النقل الدولي في المنطقة، ما يتطلب التركيز على أهمية تطوير شبكة الخطوط الحديدية بهدف خدمة النقل الدولي (ترانزيت) بالسكك الحديدية، وخاصة أن الخطوط الحديدية السورية عضو في الاتحاد الدولي للخطوط الحديدية وطرف في الاتفاقيات الدولية لتبادل واستخدام العربات (RIC) وتبادل واستخدام الشاحنات (RIV) من خلال محاور النقل الدولي: محور شمال – جنوب (دولياً): من أوروبا عبر تركيا إلى سوريا ومنها إلى الأردن والسعودية ودول الخليج.
وثانياً: محور غرب – شرق (دولياً): من أوروبا عبر الموانئ السورية إلى سورية ومنها إلى الأردن ودول الخليج العربي ومن أوروبا عبر الموانئ السورية إلى سورية ومنها إلى العراق وإيران ودول شرق آسيا.