محافظة دمشق تنفي أي زيادة مرتقبة على تعرفة ركوب باصات النقل الداخلي
تشرين – حسام قرباش:
نفى عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق المسؤول عن قطاع النقل والمواصلات عمار غانم بشكل قاطع ونهائي ل “تشرين” أي دراسة أو قرار قريب لرفع أجرة ركوب باصات النقل الداخلي كما يشيع بعض السائقين حول زيادة وشيكة على التعرفة لتصبح 750 ليرة للفرد بدل 400 ليرة و أن لا قرار رسمياً بذلك، طالباً من المواطن عدم دفع أي زيادة على التسعيرة النظامية وعدم دفع 500 ليرة بدل 400 ليرة لخطوط النقل التي تبلغ مسافتها 10 كيلو متر ، مؤكداً على المواطن بتقديم شكوى لأقرب شرطي مرور وفي حال عدم الاستجابة تقدم الشكوى للمكتب التنفيذي لتعالج بأسرع وقت مؤكداً أن تقاضي أي زيادة أمر غير مقبول والمواطن خط أحمر لدينا و نطلب منه تحفيز ثقافة الشكوى لديه.
و أعرب عن الاضطرار لإقرار الزيادة السابقة من أجل سير العمل مع إدراك صعوبة الوضع المعيشي للمواطن وضعف دخله وقدرته الشرائية، ولهذا لن نكون عبئاً عليه بل نحقق التوازن بقدر المستطاع بين الطرفين المواطن وشركات النقل مع متابعة الوضع أولاً بأول من خلال التواصل مع الجهات المعنية لتفادي أي إخلال يضر بمصلحة المواطن كما ذكر لافتاً في حديثه إلى اهتمام محافظة دمشق و متابعتها لأدق التفاصيل فيما يتعلق بقطاع النقل و تركيزها على تذليل العقبات كافة ليكون بأفضل حال.
وعن مشكلة الازدحامات التي لا تنتهي على حافلات النقل العام أشار غانم للعمل الدؤوب مع الشركة العامة للنقل الداخلي لتعزيز دورها بعد أن تضررت كثيراً خلال الأزمة وخسرت العديد من الباصات التابعة لها و ما تزال المعاناة مستمرة نتيجة ذلك كالازدحام وخاصة في أوقات الذروة منوهاً بوضع استراتيجة عمل جديدة وخاصة بقطاع النقل في دمشق لدعم الشركة سواء بإصلاح وتأهيل الباصات المتوقفة أو رفدها بباصات جديدة لتخديم الخطوط كافة مضيفاً أنه يتم العمل جدياً على متابعة الإجراءات بالنسبة للباصات الكهربائية عبر شركة خاصة منذ استلام المكتب لمهامه، كاشفاً أنه خلال فترة قريبة ولآخر العام ستظهر النتائج بشكل علني وتصبح على أرض الواقع فيما يخص هذا الأمر .
وتوقع غانم أنه بمجرد عمل هذه الباصات على الخطوط سيتغير الوضع كاملاً للأحسن وتخف معاناة المواطن في موضوع النقل.
و رأى أن الشركة العامة للنقل الداخلي تعمل بإمكانيات محدودة و مع هذا تعطي نتائج جيدة في ظل الظروف الراهنة والعمل جارٍ على تعزيز أسطول النقل الداخلي بدمشق بباصات إضافية الذي لديه حالياً 120باصاً مع استثناء حوالي 15 باصاً تتوقف عن الخدمة للصيانة الدورية.
و اعتبر أن الشركة العامة للنقل الداخلي تعد خط المواجهة الأول في النقل العام و ليست شركات القطاع الخاص واعداً المواطن بحلول أفضل قريباً و تقديم خدمة حضارية لائقة به تريحه في تنقله بسهولة في دمشق و ريفها.