خروج ٣٢٥ مركزاً صحياً وعشرة مشافٍ عن الخدمة بعد الزلزال…وحاجة للتجهيزات الطبية النوعيّة 

تشرين – ميليا اسبر: 

أكثر من ثلاثة أشهر مرت على وقوع الزلزال المدمّر في سورية، والذي تسبّب بأضرار  كثيرة في كل المجالات، ولا سيما القطاع الصحي، حيث تعرّضت المشافي والمراكز الصحية في محافظات (حماة- حلب- طرطوس- اللاذقية _ إدلب)  إلى ضرر وخروج بعضها عن الخدمة.

مديرة التخطيط في وزارة الصحة الدكتورة وئام حيدر أشارت في حديثها لـ” تشرين” إلى  أنّ المحافظات التي وقع  فيها الزلزال تعرضت لضرر في المنشآت الصحيّة، ففي حماة  يوجد ١٧٧ مركزاً صحياً، يعمل منها ١٥٠ فقط، بينما طرطوس لديها  ١٤٩ مركزاً وتعمل بكاملها،  و في حلب  ٢٢٦ مركزاً صحياً، يعمل منها ٤٧ مركزاً فقط، أما في اللاذقية فإجمالي المراكز الصحية ١١٦ مركزاً، يعمل منها ١٠٨ مراكز، وفي إدلب ١١٦ مركزاً، ويعمل منها خمسة مراكز فقط، وبذلك يكون إجمالي المراكز  الصحية التي خرجت عن الخدمة نتيجة الزلزال  ٣٢٥ مركزاً صحياً.

و عن واقع المشافي في تلك المحافظات، أوضحت الدكتورة حيدر  أنه  يوجد في حماة 6 مشافٍ، يعمل منها خمسة ، وطرطوس ٧ مشافٍ،  كلها في الخدمة، بينما في حلب  ١١ مشفى ، يعمل منها  ٦ مشاف فقط، و في اللاذقية يوجد ٦ مشافٍ وكلها تعمل ،  في حين  يوجد في إدلب 4 مشافٍ، وكلها خارج الخدمة ، ليكون بذلك إجمالي المشافي التي خرجت عن الخدمة في تلك المحافظات  عشرة مشافٍ.

وبيّنت الدكتورة حيدر أنّ أضرار المنشآت الصحية

(المشافي والمراكز الصحية) من جراء الزلزال على النحو التالي:

اللاذقية 6 مشافٍ و٥٠ مركزاً صحياً، حماة  ٥ مشافٍ والمراكز المتضررة ٦٠، أما في حلب فهناك  ٨ مشافٍ متضررة و٩ مراكز صحية، إضافة إلى وجود ٤ مشافٍ متضررة في طرطوس، و٥٠ مركزاً صحياً متضرراً، مؤكدة أن المتضرر هو المنشآت ( العامة والخاصة )، علماً أن الضرر لم يوقف تقديم الخدمة لمحتاجيها.

وأضافت: إن أبرز الاحتياجات هي التجهيزات الطبية النوعية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي – طبقي محوري – التصوير الشعاعي-تخدير – تخطيط قلب.

وعن الصعوبات ذكرت  الدكتورة حيدر أن أهمها  ازدياد الأعباء نتيجة تقديم خدمات صحية إضافية، من خلال مراكز الإيواء والعيادات المتنقلة.

وختمت بالقول : إن  وزارة الصحة  استمرت بتقديم كل خدماتها الطبية، حيث لا يوجد مواطن طلب أو احتاج خدمة صحية وإلا وحصل عليها رغم كل الصعوبات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار