أكثر من 50 ألف سائح أجنبي استقبلتهم سورية خلال الفترة الماضية.. مجموعة سياحية من ثلاث دول تزور الأماكن الأثرية في دمشق

تشرين:
زارت مجموعة سياحية تضم 44 سائحاً من جنسيات (روسية وبيلاروسية وبلجيكية) مدينة دمشق، بعد زيارة قاموا بها إلى محافظة حمص.
واطلع السياح على المعالم الأثرية في الجامع الأموي وقصر العظم وعدد من الأديرة والكنائس بدمشق وفي مدينة تدمر وقلعة الحصن بحمص، حيث وثقوا بالصور والفيديوهات ما شاهدوه على أرض الواقع لنقل الصورة الحقيقية إلى بلادهم.
رئيس دائرة التسويق والإعلام السياحي بمديرية سياحة دمشق المهندس عبد الباسط خطاب رئيس دائرة التسويق والإعلام السياحي بمديرية سياحة دمشق بين أن سورية تشهد منذ بداية هذا العام حركة قدوم سياحي جيدة من الهند والعراق وروسيا، وهي في ازدياد ولا سيما بعد تعافي القطاع السياحي، مشيراً إلى أن وزارة السياحة تستقبل السياح من جميع الدول وتقدم لهم كافة التسهيلات للزيارة أملاً أن تعود سورية كالسابق تستقطب السياح من كل أنحاء العالم.
وبين ماهر الأزعط من اتحاد غرف السياحة أن القطاع السياحي في سورية بدأ بالتعافي ولا سيما بعد عودة الأمن والأمان بفضل تضحيات الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أنه زار سورية خلال الفترة الماضية أكثر من 50 ألف سائح من جنسيات مختلفة، وهذه رسالة الى العالم بأن سورية كعادتها عنوان للسلام والمحبة وتدعو الجميع لزيارتها.
بدوره صاحب مؤسسة سكاف لتنظيم الرحلات السياحية والسفر فادي سكاف المرافق للوفد أشار الى أن دورهم هو التنسيق مع وزارة السياحة وتقديم كافة الخدمات السياحية للوفود بدءاً من ساعة القدوم وحتى المغادرة، فيما لفت محمود عابورة الدليل السياحي المرافق للمجموعة الى أن السياح حملوا انطباعات جميلة عن حضارة سورية العريقة وحياة الشعب السوري وصموده خلال الحرب الظالمة عليه وعن حالة الأمان التي يعيشها الشعب بعد القضاء على الإرهاب.
وحول الانطباعات التي حملها السياح عن سورية أوضح السائح الروسي ساجي براند مدير أحد أقسام المتاحف في موسكو وهو كاتب ومؤرخ روسي عن سورية أن الزيارة كانت حلماً بالنسبة له وتحقق الآن بزيارة هذا البلد الغني بالثقافات المختلفة، مضيفاً: نحن نعمل ونصلي كي يشع النور في سورية وتعود أفضل مما كانت عليه، فسورية هي الصمود والحب والبطولة ولنجعلها تزدهر للأبد ونشكر كل من وقف إلى جانبها وساندها لتخرج من محنتها.
بدوره السائح جان فرانسوا من بلجيكا وجه رسالة للعالم لزيارة سورية والاطلاع على حضارتها، مشيراً إلى أن حياة الناس في سورية طبيعية جداً على عكس ما يبثه الإعلام الغربي وقال: هي بلد آمن وأنا سأنقل الصورة الصحيحة والحقيقية إلى أصدقائي في كل دول العالم لزيارتها.
وذكرت العالمة الروسية فالينا غروغريين أنها شعرت بالأمان في ربوع سورية مهد الديانات والحضارات حيث انبثاق المسيحية، رغم مشاهدتهم الأماكن المدمرة التي ستكون شاهداً على أعمال الإرهابيين التخريبية، وأضافت: طبعاً أهمية زيارتي لسورية لا تكمن في الأماكن الأثرية فقط ولكن بالمعاملة الطيبة والاهتمام والحب الذي لمسناه من الشعب السوري، فيما لفتت السائحة الروسية انستاسيا إلى أنها استمتعت بالمناظر التي مازالت تحافظ على نسيجها المعماري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تعرب عن تضامنها مع إيران جراء حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة رئيسي سورية تعرب عن تضامنها التام مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الذين كانوا معه الخامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك خلل في عمل البلاد الاتصالات والعدل تبحثان آليات تحويل بعض الخدمات العدلية إلى صيغة إلكترونية عبر منصة «أنجز» ذهبية وفضيتان لسورية في الريشة الطائرة في بطولة العرب البارلمبية بكلفة تقديرية تتجاوز 347 مليار ليرة.. إجازة استثمار جديدة لمشروع مجمع سياحي في طرطوس الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يوافق على إطلاق المرحلة الثانية من الدعم مجلس الشعب يناقش مشروع قانون إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية وزير التجارة الداخلية يذكر التجار بمسؤولياتهم المجتمعية.. ويطمئنهم : مستعدون للحوار والنقاش حول أي موضوع والتعاطي بمرونة وفق الأنظمة والقوانين بعد ملفات الفساد والتجاوزات.. هجوم شديد من أعضاء محافظة حلب على بعض المديرين.. ومطالبات بالإعفاء والتقييم المستمر