«زراعة» دير الزور تكافح حشرة السونة والصدأ الأصفر في 637 هكتاراً.. وتجهيز ثلاثة مراكز لاستلام الأقماح

تشرين – مالك الجاسم:
بدأت دائرة الوقاية في مديرية زراعة دير الزور بمكافحة حشرة “السونة” و”الصدأ الأصفر” اللذين يصيبان محصول القمح، وخلال حديثه لـ«تشرين» أكد المهندس إبراهيم العرب رئيس دائرة الوقاية أن عمليات التحري والمكافحة لآفات القمح مستمرة، وفي مقدمتها حشرة “السونة” و”الصدأ الأصفر”، وهناك جولات يومية على حقول القمح في القرى والبلدات جميعها في ريف المحافظة، ويتم من خلالها لقاء مع الفلاحين ورؤساء الجمعيات الفلاحية، بمشاركة دائرة الإنتاج النباتي، والإرشاد الزراعي، والمكافحة الحيوية، ومندوبين عن البحوث الزراعية، وإكثار البذار، واتحاد الفلاحين إضافة لرؤساء الدوائر الزراعية والوحدات الإرشادية في كل منطقة.
وأضاف العرب: تم التحري عن الآفات التي تصيب القمح وخاصة حشرة “السونة” ومرض “الصدأ”، والتعريف بخطورتهما على محصول القمح، والضرر الاقتصادي الذي يسببانه في حال وصولهما للعتبة الاقتصادية.
ونظراً لخطورة حشرة “السونة” و«الصدأ» على محصول القمح تقوم دائرة الوقاية بالمكافحة الفورية لهذه الحشرة للمساحات المصابة وبشكل مجاني، وكذلك بالنسبة لبؤر الإصابة بالنسبة للصدأ، وتعمل المرشات المحمولة على الجرارات والمرشات الظهرية جميعها في عمليات المكافحة، وتقديم المبيدات بشكل مجاني.
وأردف العرب: بلغت المساحة المكافحة بحشرة “السونة” /567/ هكتاراً، موزعة على الدوائر الزراعية في مدينة “موحسن” /250/ هكتاراً، وخشام /110/ هكتارات، ومحيميدة /150/ هكتاراً، والبوكمال /10/هكتارات، والخريطة /17/ هكتاراً، والميادين /20/ هكتاراً.
أما بالنسب للمساحة المكافحة “للصدأ الأصفر” فقد بلغت /70/ هكتاراً، موزعة في “موحسن” /25/ هكتاراً، وخشام /25/ هكتاراً، والتبني /7/ هكتارات، ومحيميدة /6/ هكتارات، والخريطة / 7/ هكتارات.
ولا تزال عمليات التحري والمكافحة مستمرة، وتم التوجيه لمكافحة مرض “الصدأ” مباشرة فور ظهوره بالمبيدات التي ينصح بها من الوزارة.
إلى ذلك اتخذت محافظة دير الزور كل التحضيرات لاستقبال موسم استلام الأقماح من خلال تجهيز المراكز، وتأمين كل المستلزمات ، وفي هذا الصدد أكد المهندس أديب ركاض مدير فرع السورية للحبوب بدير الزور أنه تم تجهيز مركزين هما: مركز الفرات ضمن مدينة دير الزور، ومركز الميادين بالريف الشرقي، إضافة لتجهيز مركز ثالث في مدينة البوكمال لتسهيل عملية الاستلام من الفلاحين في قرى وبلدات هذا الريف، كما تم تخصيص مركزين آخرين لعملية الشراء المباشر في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، وحطلة بالريف الشمالي الشرقي.
وأضاف الركاض: إن جميع مستلزمات التخزين والتسويق متوفرة، من رقائق وحبال وشوادر وأكياس خيش ومواد تعقيم، وخلال فترة قصيرة سوف نبدأ بعملية بيع أكياس الخيش للفلاحين.
يذكر أن المساحة المزروعة بالقمح في محافظة دير الزور بلغت 24 ألف هكتار، وقد تعرضت مساحات منها منذ فترة للضرر بسبب السيول والفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة مؤخراً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار