٤.٥ مليارات ليرة تبرعات تجار دمشق لبناء مقاسم سكنية لمتضرري الزلزال في اللاذقية وحلب

تشرين:
أعلنت غرفة تجارة دمشق أن قيمة تبرعات التجار استجابة للمبادرة التي أطلقتها الغرفة حول بناء مقاسم على الهيكل لمتضرري الزلزال في اللاذقية وحلب، وصلت إلى نحو أربع مليارات ونصف المليار ليرة حتى الآن.
وأعربت الغرفة في بيان لها عن شكرها لهؤلاء التجار على ما قدموه، مؤكدة أن ما يقومون به دليل على وطنيتهم الأصيلة وحسهم العالي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء وطنهم.
وبينت الغرفة في بيانها أن الامتنان والشكر يعطي حافزاً أخلاقياً يشجع الآخرين على تعزيز الأعمال الخيرة وتقديم المساعدة، ومن هذا المفهوم تتقدم الغرفة بالشكر للتجار على ما قدموه ويقدمونه لإنجاح هذه المبادرة، ليسهموا بكل روح إنسانية ومحبة بمد يد العون لأهلهم في المناطق المنكوبة.
وكانت الغرفة تعهدت خلال اجتماع استثنائي منذ نحو أسبوع ببناء مقسمين على الهيكل بشكل مبدئي لمتضرري الزلزال في محافظتي حلب واللاذقية، داعية إلى أن يكون للغرفة دور مهم في دعم متضرري الزلزال على أن تقوم بالتواصل ودعوة التجار من مختلف القطاعات للمساهمة المالية، كل تاجر حسب إمكانياته.
وختمت الغرفة بيانها بالقول: إن ما تفضلتم بالقيام به يعدّ أحد البراهين على وطنيتكم الأصيلة، ويؤكّد حسّكم العالي بالمسؤولية الاجتماعية تجاه أبناء وطننا الحبيب الذين تضرروا جراء الزلزال الذي ضرب الأراضي السورية، ويعتبر صورة مشرقة عن دور الفعاليات الاقتصادية السورية في الأزمات على جميع الأصعدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الجو حار وصحو بشكل عام فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه «ملف تشرين».. القطارات لا تزال تفرض نفسها عالمياً و إقليمياً بتقنيات وتكنولوجيا ذكية.. والسكك الحديدية السورية سجينة الأزمات و مجمدة "بانتظار غودو" «ملف تشرين».. قطاراتنا وسككها السياسية ماضياً وحاضراً.. كيف نهزم الجغرافيا ونغير مجرى التاريخ؟ «ملف تشرين».. الخط الحديدي الحجازي مقطع الأوصال.. والمؤسسة العامة تلوح بتقارير "الوقوف على الأطلال".. «ملف تشرين».. اختصار رشيق لمسافات استدراك التنمية..النقل السككي حامل اقتصادي لم نحسن استثماره «ملف تشرين».. أهم بوابة للخروج من أزمة نقل الركاب مغلقة بذرائع استفزازية.. النقل السككي يدور في دوامة أزمة مركبة «ملف تشرين».. أكثر وسائل النقل توفيراً و أماناً و موثوقية لنقل الركاب.. القطارات ليست ترفاً بل حاجة ماسة في زمن الأزمات.. «ملف تشرين».. قطار النزهة.. الماضي الجميل "يا فرحة ما تمت".. ضعف الاعتمادات يأتي على معدات يكفيها "فرنكات" للصيانة.. ذرائع تحت الطلب دوماً..؟! سفارة جمهورية باكستان في دمشق تقيم حفل استقبال في ذكرى الاستقلال الثامنة والسبعين