طهران تدين حرق القرآن الكريم في السويد: محاولة فاشلة لإخفاء الشمس
تشرين
أصدر رئيس مجلس صنع السياسات وتنسيق حوار الأديان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد مهدي إيماني بور، بياناً أدان فيه حرق القرآن الكريم وإهانة المقدسات الدينية في السويد، وجرح قلوب وأرواح ملايين المسلمين.
وجاء في البيان: من وقتٍ لآخر يتطاول مرتزقة الشيطان بحججٍ واهيةٍ لتدنيس المقدسات الإسلامية وبدعمٍ من الحكومات التي تدّعي تأييدها لحرية التعبير.. هذه المرة شهدنا حرق قلوب ملايين المسلمين وأرواحهم؛ أي القرآن الكريم، أمام السفارة التركية في السويد، لافتاً إلى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تصبح فيها السويد ساحةً للعروض الشيطانية ضدّ الإسلام والمسلمين، وهي محاولةٌ فاشلةٌ لإخفاء الشمس.
وأضاف البيان: إن إقامة مثل هذه العروض الدنيئة، بحجة حماية الحرية، تُغضِبُ المسلمين – الذين قد احترموا دائماً المقدسات والرموز والأعمال والمعابد الخاصة بالأديان والمذاهب الأخرى – من القسوة والظلام اللانهائيين لهذا العرض الشيطاني، متابعاً: لا يخفى على أحدٍ أن هذه السلوكيات الشريرة تُلحق ضرراً جدياً بالتعايش السلمي بين أتباع الديانات والمذاهب والثقافات، وتجعل أجواء الحوار بين الأديان وتفاعل الثقافات مظلمةً.
وذكّر البيان أن القرآن الكريم بالنسبة للمسلمين، هو كتاب الحياة، والموت، والبعث و أقدس وأعزّ وأعظم ذكرى بقيت من الرسول الأكرم «ص».
وأشار البيان إلى أن أقلّ ما يتوقعه أتباع القرآن الكريم من زعماء الأديان والمفكّرين والأحرار في العالم، وخاصةً المقيمين في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، واللتين أصبحتا ساحةً لهذه العروض المُخزية منذ سنوات، هو التصريح العلنيّ بالبراءة من معاداة الإسلام ، وفضح المعادلة الكاذبة والمضلّلة التي تربط الحرية بإهانة المقدسات الدينية.