رئيس البرازيل يقيل سفير بلاده لدى «إسرائيل»

أقال الرئيس البرازيلي الجديد، لولا دا سيلفا، سفير بلاده في “إسرائيل” جيرسون فيرينتس، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ”المفاجئة” لحكومة بنيامين نتنياهو.
وذكر موقع ynet الإسرائيلي أنه تم إقالة سفير البرازيل لدى “إسرائيل” من منصبه يوم الثلاثاء في واحدة من أولى التحركات التي قام بها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا منذ توليه منصبه، مشيراً إلى أنه تم تعيين فيرينتس من قبل سلف لولا، جايير بولسونارو كمعين سياسياً في أوائل عام 2021.
وصرح وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، عند تشكيل الحكومة الجديدة، أنه في ظل حكومة لولا التي تولت السلطة في بداية الشهر، فإن البرازيل ستتعاون مع الدول العربية، وفي مقدمتها فلسطين.
وأشار الموقع إلى أن “العلاقات بين برازيليا وتل أبيب كانت جيدة خلال فترة ولاية بولسونارو”، لافتاً إلى أن البرازيل “غيرت في عهده أنماط التصويت التقليدية لها في الأمم المتحدة ودعمت إسرائيل بالمنظمات الدولية”.
وذكر أن “السفير البرازيلي المقال لعب دوراً في تعميق العلاقات العسكرية بين بلاده و”إسرائيل”، وكان يعمل من أجل نقل السفارة البرازيلية من “تل أبيب” للقدس، مشيرة إلى أن ذلك لم يتم تنفيذه بسبب ضغوط عربية”.
وبيّن أن “السفير المقال كان له دور مؤخراً في عدم تصويت ممثلي دولته بالأمم المتحدة لصالح المقترح الفلسطيني الخاص بالحصول على رأي محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
في الغواية الروائية للشعراء.. بعضهم فعلها لمرة واحدة وآخرون استطابوا الإبداع فيها!! الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية ‏في الجهات العامة الحرارة حول معدلاتها والجو صيفي معتدل بين الصحو والغائم صيوح يدعو الصليب الأحمر للعب دور أكبر في حل مشكلة مياه الشرب لسكان الحسكة نادي بردى يحرز 8 ذهبيات في البطولة الدولية الأولى بلعبة "الباجوت" القتالية إصابة أربعة مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بدير الزور 5.8 مليارات ليرة تعويضات مزارعي التفاح بسبب البرَد في حمص 10 مهن مهددة بالاندثار بسبب الذكاء الاصطناعي.. منها الإنتاج والإعلام والنقل والصحة والقانون والتكنولوجيا من باب تشجيع المزارعين.. هل تتسوق «الأعلاف» الذرة الصفراء من زارعيها بدلاً من استيرادها بالقطع الأجنبي أو عن طريق التجار؟ الضفة الغربية تُعيد الصراع إلى جذوره.. تصدٍّ للاحتلال وتصعيد في العمل المقاوم.. الكيان أمام تحدٍّ خطر والكوارث تتفاقم