توقّف الدوري جاء لمصلحة الكرامة على ذمّة مدرّبه
تشرين:
استفاد فريق رجال الكرامة في كرة القدم من فترة توقف الدوري الممتاز وعدم ثبات روزنامة لجنة المسابقات في اتحاد الكرة نتيجة التخبط والعشوائية وعدم التخطيط المنظم للدوري.
الاستفادة كانت لتلافي أخطاء المراحل السابقة والعمل على تثبيت الإيجابيات والعوامل التكتيكية والتكنيكية والفنية والبدنية، واستشفاء لبعض الإصابات، إضافة إلى تكريس ثقافة الفوز في نفوس اللاعبين، ولاسيما العنصر الشبابي الذي يحتاج كذلك الأمر اكتساب خبرة الدوري.
مدرب الفريق الكرماوي أكد أن فريقه كان بحاجة لفترة توقف الدوري وبصراحة كانت مفيدة من حيث الوضع الفني والبدني والذهني غير الجيد نتيجة نتائج مباريات المراحل السابقة، إضافة إلى التأخير في الإعداد والتحضير واختيار اللاعبين.
شهر ونصف الشهر كانت جيدة جداً للتطوير بوظائف اللاعبين التكتيكي وبوظائف اللاعبين الصغار الجدد.
فترة ملل والوديّات هي الحل
وعلى حد تعبيره تم كسر فترة التوقف والملل لكن تم استغلال ذلك من خلال لعب مباريات ودية.
ما يهم هو الأداء والنتيجة من خلال الوديات، لذلك أتمنى الوصول لمباراة الطليعة بأفضل جاهزية وبعيداً عن الإصابات، فأرضية الملاعب لا تساعد على رسم الجمل التكتيكية، لذلك سنلعب حسب الإمكانات.
وضع صعب
وأضاف العزام: وضعنا صعب فنحن عاشر الترتيب في سلم الدوري، وهذا لا يليق باسم نادي الكرامة، فأي مباراة نلعبها نبحث فيها عن الفوز.
الطليعة فريق كبير ولديه مزيج من لاعبي الخبرة والشباب لكن ثقتنا كبيرة بلاعبينا.
إصابات
وتابع مدرب الكرامة: حدثت إصابات خلال التدريبات والوديات، ولاسيما عماد الحموي الذي أصيب بمباراة تشرين الأخيرة، ومحمود الأسود الذي عاد من المنتخب بحالة شد عضلي.
أما عبد الرزاق البستاني فهو إصابة قبل استلامي التدريب وتطورت ويخضع لبرنامج علاجي بدمشق، ولن نفسخ عقده، نحن بحاجة إليه إياباً، هولاعب مؤثر، لكن يجب أن يقدم شيئاً للنادي وللفريق، فعقده المالي عال.
لدينا 5 لاعبين شباب إضافة للمواسم القادمة، فهم بحاجة لثقافة وعمل ونعمل بالتعاون مع الجميع للحفاظ على هوية هذا النادي الكبير.
يشارإلى أن الكرامة يحتل المركز العاشر بـ5 نقاط من فوز على المجد بهدف نظيف وتعادلين مع تشرين سلباً ومع حطين إيجاباً بهدف لمثله، و3 خسارات مع أهلي حلب بهدف ومع الفتوة بهدفين ومع الجيش بثلاثية.