قبائل وعشائر الحسكة تطالب ق*س*د بالإفراج عن المختطفين لديها
الحسكة – خليل اقطيني:
استنكر مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة، برئاسة الشيخ ضاري محمد الفارس “بشدة الاعتداءات المستمرة والاستفزازات من قبل ميليشيا ق*س*د المرتبطة بالاحتلال الأميركي، والمتمثلة بخطف شيوخ ووجهاء ورموز من مختلف الشرائح الاجتماعية والقبائل والعشائر في الجزيرة السورية، بذرائع واهية وتهم مصنعة لا أساس لها، وآخرها خطف الشيخ فخري البتورة شيخ قبيلة الدليم، ومن ثم خطف الشيخ ميزر المسلط أحد مشايخ قبيلة الجبور، والتهديد باعتقال شيوخ ووجهاء آخرين”.
وحذر المجلس في بيان أصدره اليوم ووصلت إلى صحيفة “تشرين” نسخة منه “من الاستمرار بهذا النهج، الذي يؤدي إلى مزيد من العداء والفوضى والصدام في المنطقة”، مطالباً ميليشيا ق*س*د “بالتراجع عن ذلك، وعدم إثارة صراع ينعكس سلباً على المنطقة، واللجوء إلى الحوار البناء مع القيادة السورية للوصول إلى حلول ترضي الجميع، تحت سقف الوطن وفي ظل علم الجمهورية العربية السورية الواحدة الموحدة، وخلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، من أجل إرساء قواعد العيش المشترك والأمن والطمأنينة وترسيخ الوحدة الوطنية في جزيرتنا الحبيبة”.
كما طالب المجلس “بالإفراج الفوري عن الشيخ ميزر المسلط وجميع أبناء الجزيرة السورية من مختلف القبائل والعشائر والشرائح الاجتماعية المختطفين لدى ميليشيا ق*س*د حتى لا تذهب الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه”.
وكانت ميليشيا “ق*س*د” خطفت الشيخ ميزر المسلط أحد مشايخ قبيلة الجبور عند دوار الإطفاء في مدينة الحسكة، واقتادته إلى جهة مجهولة، وذلك بعد مشاركته في التجمع العشائري الوطني الذي أقيم في قرية خويلد شرق الحسكة قبل أيام.
كما طلبت الميليشيا من حواجزها خطف شيخ مشايخ قبيلة طي الشيخ ضاري محمد الفارس.
وتأتي هذه الإجراءات العدائية من ميليشيا ق*س*د في إطار انتهاكاتها المدعومة من الاحتلال الأميركي بحق الأهالي، من أجل التضييق على الرموز الاجتماعية والوطنية، وكل من يختلف معها في الرأي والولاء من سكان المنطقة. ومحاولة النيل من مواقفهم الوطنية الثابتة الرافضة للاحتلال الأميركي.