وزير الصناعة من اللاذقية: تحسين وضع العمال بالحوافز الإنتاجية والوجبات الغذائية

لوريس عمران:

أكد وزير الصناعة المهندس زياد صباغ خلال جولة تفقدية على المعامل والشركات التابعة لوزارة الصناعة،

أن ما شاهده على أرض الواقع في فرع المنطقة الساحلية لمعمل التبغ، هو عمال أبطال مناضلون يعملون بآلات قديمة مضى عليها زمن كبير، منوهاً بأن صيانة هذه الآلات تتم من قبل خبرات وطنية محلية وبكوادر المؤسسة العامة للتبغ، وهذا خير دليل على إرادة العامل السوري على تحقيق شعار “الأمل بالعمل” خدمة للعملية الاقتصادية، مؤكداً أن الاقتصاد الوطني هو رد حاسم في وجه أعداء سورية .

كما أشار صباغ خلال جولته على شركات النسيج والخيوط القطنية والغزل إلى أن جميع هذه الشركات تكمل بعضها و ترفد الاقتصاد الوطني بمواد أساسية ومهمة، لافتاً إلى أنها تعتمد في مدخلاتها على القطاع الزراعي وهو القطن الذي يعد مادة أساسية وهو من المحاصيل الاستراتيجية التي تدعمها الدولة بغية تشغيل جميع حلقات الإنتاج ابتداء من الزراعة وانتهاء بالتصنيع لتحقيق أعلى قيمة مضافة.

وتابع صباغ: اللافت في معاملنا هو الاعتماد على أرض الواقع من خلال المختبرات المتواجدة في الشركات وهذه المختبرات قل نظيرها حتى في الشركات الوطنية الخاصة.

وأكد صباغ أن تحسين وضع العمال في جميع القطاعات يكون من خلال متممات الراتب كالحوافز الإنتاجية والوجبات الغذائية وذلك لتحسين الراحة النفسية والاقتصادية للعامل .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة