وزير التجارة الداخلية لـ” تشرين” : ارتفاع أسعار شراء القمح إنصاف للفلاح وتخفيف لفاتورة الاستيراد
تشرين:
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم في تصريح لـ” تشرين” أهمية رفع سعر شراء القمح من الفلاحين للموسم الحالي والذي جاء بناءً على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد برفع أسعار الشراء بغض النظر عن التكلفة انطلاقاً من الأهمية الوطنية لهذا المحصول من جهة، ومن الأهمية الغذائية واستقرارها من جهة أخرى , وما يحمله من مكونٍ غذائي هام تسعى الدولة لتأمينه بشتى الوسائل ..
وأضاف سالم : إن ارتفاع سعر شراء القمح من الفلاحين بصورة مباشرة من شأنه تحقيق عدة أهداف اقتصادية واجتماعية دفعة واحدة تنعكس إيجابياتها باتجاهين : الأول تحقيق الاستقرار النوعي لدى المزارعين وإنصافهم والتعويض لهم عن الزراعة التي أصبحت مكلفة نتيجة ارتفاع مستلزمات الإنتاج من جهة، و معاناتنا الكبيرة من آثار الحصار الظالم والعقوبات الجائرة على بلدنا, وبالتالي مهما كانت الأسعار مرتفعة فهي إنصاف للفلاح وتشجيع له من أجل زيادة المساحات الزراعية في المواسم القادمة والتي تعنى بزراعة القمح والمحاصيل الأخرى ..
أما الاتجاه الثاني فيتعلق بخزينة الدولة وما يتم توفيره من مبالغ كبيرة من العملة الصعبة لقاء استيراد المادة من الأسواق الخارجية , أي إن الأسعار الجديدة من شأنها خفض فاتورة الاستيراد بصورة مباشرة ..
وبالتالي ارتفاع أسعار الشراء يشكل حالة اقتصادية متكاملة تحقق المنفعة المادية لكل أطراف المعادلة بدءاً من المزارع وصولاً للحكومة وحتى الحلقة المستهدفة من عملية الدعم والتي هي رغيف الخبز وتأمينه بصورة مباشرة ، بسهولةٍ ويسرٍ لكل مواطن والذي يعدّ الغاية والهدف من هذا الإجراء ..