لافروف بعد لقائه بيدرسون: على الأمم المتحدة عدم الرضوخ للضغط الغربي
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتعرض لضغوط من الغرب بشأن ما يحدث في شرق أوكرانيا, مطالباً بضرورة التزام الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدم الانحياز وإيجاد الحلول بين الأطراف المختلفة في أي أزمة.
وخلال محادثاته اليوم الأربعاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في موسكو, وجه لافروف انتقادات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, محملاً إياه المسؤولية عن الرضوخ للضغط الغربي في تصريحاته عن آخر المستجدات في أوكرانيا.
وأوضح لافروف, أن الأمين العام للأمم المتحدة يتعرض لضغوط من الغرب بشأن ما يحدث في شرق أوكرانيا وتصريحاته حول ذلك لا تتوافق مع وضعه وصلاحياته بموجب ميثاق المنظمة مشيراً إلى أن غوتيريش لم يطالب حتى بتطبيق قرارات واتفاقات مينسك أو القرارات 2202 أو إجراء لقاء بين ممثلي كييف ولوغانسك ودونيتسك.
وحول الأزمة في سورية قال لافروف: نتواصل باستمرار مع جميع الأطراف المهتمة في سورية ونسعى للتحرك إلى الأمام ولتحقيق التقدم بهذا الشأن رغم أن بعض الدول تحاول خلق عراقيل في كل المسائل وخاصة ضد روسيا.
وأشار لافروف, إلى ضرورة التزام الأمانة العامة للأمم المتحدة بعدم الانحياز وإيجاد الحلول بين الأطراف المختلفة في أي أزمة بما في ذلك ما يخص سورية ولكن للأسف الضغوطات الغربية تؤثر على الأمانة.
بدوره أوضح بيدرسون أن الأمين العام غوتيريش شدد على دعم الأمم المتحدة لسيادة القانون وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية الخاصة بأوكرانيا معرباً عن قلقه من اتخاذ روسيا قرار الاعتراف بجمهورية دونيتسك ولوغانسك، لكنه في الوقت نفسه يؤكد أهمية الدعوة إلى عدم التصعيد وخفض التوتر على أساس مبادئ الأمم المتحدة.
وأعرب بيدرسون عن أمله بألا تؤثر الأحداث الدولية الأخيرة على الأمور المتعلقة بسورية.